#omawi36

LIVE

“لكن هذه الروح يارب تتخبّط في محاولاتٍ لا تنتهي، ومسافات لا تقصر، و طريقٍ وعر.. كل ما قد كانت تألفه أصبح وحشتها، وكل موضع طمأنينة اختلط بفزع، يارب وجهه صحيحة آمنة تجد فيها روحي مستراحها أخيرًا.”

“‏وكان الظلام بداخلي لا يدعني بسلام وكان علي أن أتعايش مع كل هذا الظلام بمفردي، مفقود بين المجتمع، بالكاد يلاحظ أحد وجودي بينهم.”

“دائمًا أنا أهرب، أحيانًا لأنقذ نفسي من شيءٍ ما، وأحيانًا أكثر لأنقذ شيئًا مني.”

‏"تستمر بالهرب لأنك مشمئز من هذا العالم تهرب في كتاب، فيلم، أغنية، في النوم.. تهرب لأقصى الحدود المتاحة ثم يصفعك الواقع أنك لازلت في مكانك.“

لم تستطع اي جملة عربية أن تتفوق على عبارة (عادي) في دس كمية هائلة من الخيبة والأسى بين حروفِها حين يقولها المخذول وهو يهز كتفه.

“لأنّني لم أحصل في النهاية على الأشياء التي فقدتُ جرّاءها قلبي، أتساءلُ دومًا: ما الذي كان يتوجّبُ عليَّ فِعله ولم أفعله؟”

‏"عَبدٌ أنا والحُزن يَعصِرُ خَافقِي

ضمِّد جِراحِي إنَّني لكَ أهربُ.“

“أنت لا تعرف كيف أن يكون الإنسان صامت وفي جيبه ثورة من قهر، أنت لا تعّي مدى وحجم تلك الثورة التي خبَّأها في جيبِه و سارَ في الممرِّ وهو هادئ”

“أنا لا شيء، أنا مثل شخص أُلقي به ليلًا في المحيط، حيث أطفو وحدي تمامًا، أمد يدي ولكن لا أحد يأخذ بها، أُنادي ولكن لا أحد يجيبني.”

هاروكي موراكامي

‏"يتلاشى من فرط التفكير وتأكله الحيرة، لكن بشكلٍ هادىء للغاية، لا يستشعره أحد.“

loading