#arabic

LIVE
Drawings and wishes, and drawings of wishes. Collaboration with @hadeersomar

Drawings and wishes, and drawings of wishes. Collaboration with @hadeersomar


Post link

‏إذا انكسر قلبك ودعا ثم دعا ثم دعا وألحّ على الله في دعائه، فراقِب أبواب الفرج وهي تُفتح، ودروب النجاح وهي تُضيء، والابتلاءات وهي تُدفع، لا أعرف طريقًا لإجابة دعائك أسرع من انكسار قلبك لربّك، ولا تنسى مناجاة الأسحار فإنها تُغالب الأقدار..

‏مهما جمعّت من الدنيا وحققّت من الأمنيات!

لن تجد أجمل من أمنيةِ يوسف عليه السلام: “تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِين"❤️✅

‏هناك أهم من الحب في حياتنا، هناك الرحمة، والحنيّه، الكثير قادر على الحب، لكن القليل قادر على الرحمة وقادر على الحنيه، الله وحده من يهبها؛ أتذكر قوله سبحانه (فويلٌ للقاسية قلوبهم) كيف أفرد الله وعدًا لهؤلاء الناس الذي يعرفون كيف يقسون، ويؤلمون، ربي ارزقنا اللين، وهب قلوبنا الرحمه❤️

‏عسى أن يحوفني الله بالحُبّ، والصحة والعافية، وقُرب العائلة؛ والأصدقاء؛ والأحباب، ولا يتركني للأوهام ولوم الذات ويغمرني بالرضا في جميع أمور حياتي. آمين..

‏مايجعلني أنجذب للآخرين ليس نصيبهم من الجمال لأن لدي يقين أن لكل إنسان جمالٌ خاص، ولا المكانة أيضًا، ما يجذبني للآخرين مقدار الحنان والرحمة في قلوبهم، لطالما آمنت أن هذه الصفة إن وجدت في شخص فقد منحته قلبًا لينًا وروحًا هادئة، فلن تخاف معه قسوة أو نية سيئة، بل سلامٌ عظيمٌ ومُمتد❤️

مِن دعُاء عمر بن عبدالعزيز: «اللهُمَّ رضِّني بقضائك، وبارك لي في قدرك؛ حتى لا أُحِب تعجيل ما أخَّرت، ولا تأخير ما عجَّلت»❤️

‏النص الذي يستحق أن يُهدأ لكل امرأة حقيقية❤️❤️❤️:

“إنكِ تتركين إنطباعًا مشعًا داخل كل من يراك وهو عابر، فما بالك بمن اختار التعمق بكِ؟”..

‏من المروءة وحُسن العَهد: أن لا تنسف فضائل شخص لأجل موقف عابِر أو حدث عارض، أن لا تُرجِّح كِفّة قياسٍ خاطئ على كِفّة مليئة بالعطاء والإكرام والتفاني، أن لا ترتدي ثوب الغلظة والتنكُّر أمام مَن أحسَن إليك يومًا وحفظ لك قَدرك ولم يُقصِّر في حقّك، وهذه المعاني لا يدركها إلا النبلاء..

ونسألك دوام الشكر ومزيد الحمد، أن تلهج ألسنتنا بالامتنان وأن تفيض قلوبنا بالرِضا، ألا يدفعنا عسر اللحظة لتغاضي يسر العمر ، سلّمنا من وعثاء الطريق وخيبة الوصول، من تشابك الدروب وانعدام الرؤيه، من اجتياح الظن ونزوح اليقين♥️

‏وأنت تسير في طريقك..تذكر بأن الله يرَاك وأنت تخوض المصاعب، وتتعرقل، وتتعثر، ويُكسر قلبك، وتناضل، وتحاول، وتعود، اللَّه يسمع نداء قلبك الخافت، بكاءك، وأنين روحك. مطّلعٌ على ما يحويه صدرك، الله شهيد على كل تنهيدة، وكل وجع…أوَتظن بعد كل هذا أنك ستضيع؟!❤️❤️

‏أتظلل بفيء “من رضي فله الرضا” فلا أترقب معجزةً لتغيير الحياة إلى الشكل الذي أخاله مناسبًا ومثاليًا لجعلي سعيدة، وقد ساعدني في ذلك استشعاري بأننا لا نملك ضمانًا لما أنا فيه أو لما هو آت، فجاهدت نفسي حتى بت أشعر بأن ما لي هو ما أنا فيه الآن، وأن الوقت الذي سأكون فيه سعيدة هو اليوم❤️❤️

‏لا تحسب أن كلمة “الحمد لله” حين تقولها في دوّامة الهم والأتعاب بقلبٍ ملؤه الرّضا هيّنة عند الله؛ تمضي غمامة البلاء بما فيها من أتعـاب وتبقى تفاصيل صبرك ورضاك محفوظة في موازينك يوم أن تلقى الله..

‏الجميع يعيش قصة ابتلاء لا أحد خاليًا من الهمّ، ولكنّ الأجور تتفاوت! هناك من بلغ منازل عالية في الجنة بالصبر، وهناك من خسر هذه المنازل بالتضجر، ومن استشعر حقيقة الدنيا وتأمّل في العاقبة لواجهَ هذه الابتلاءات بنفس راضية عن تدبير الله، ولسوف يرى كيف يفتح الله عليه بالغيث المديد❤️

‏واللهِ لن يتركك الله بلا عوض ولا فتح ولا تمكين، وأنت الذي ما سَئِمت مناجاته ولو لمرّ، ولم يتسلّل اليأس إلى قلبك ولو لمره، واللهِ لن يخذل الله قلبك الذي يفيضُ ثقةً ويقينًا به، ولن ينسَ قسمته من الفرح والجبر.. واصبر لحكم ربِّك فإنك بأعيُنِنا..

‏أقدس العاديّة في اليوم، لا أنتظر أحداث كبيرة كي أكون سعيدًا، يوم عادي لكنّي راضيًا في نهايته، وهذا بالنسبة لي يكفيني عن أي شعور آخر..

‏فَلا ترْضى بمَنْقَصَةٍ وَذُلٍّ

وتقنعْ بالقليلِ منَ الحُطامِ

فَعيْشُكَ تحْتَ ظلّ العزّ يوْمًا

ولا تحت المذلَّةِ ألفَ عامِ

عنترة بن شداد

loading