‏ليست جميلة بل عملاً فنياً، والفن ليس عليه أن يكون جميلاً، عليه أن يجعلك تشعر.

كانَ يتحدثُ في تلك اللحظة بطريقةٍ مُذهِلة كما لو أنَ كلامَهُ يُشكل حقلاً أخضر يمتد مِن حُنجرَتهِ إلى غاية قلبي.

كانت جميلة للحد الذي يجعلني أبتعد عنها خوفًا عليها من عيوبي وقبحي ومِزاجيتي المفرطة.

“من الصعب جداً أن أحصل على أيام جميلة دون أن تكون أنت جزء كبير منها.”

كم مرّة فضّلت أن يُساء فهمك على أن تكتب إجابة طويلة تبرّر فيها موقفك ؟

“ربما تظنُّ بأنّ أحاديثك عادية، لكنها تسقط في قلبي بشكل غير عادي .”

“ وشخص واحد هو الألف، واللام، والحاء، والباء.. والناس جميعًا مجرد نقطة، مُلقاة تحت الباء فقط .”

-الرافعي .

كانت طريقتها في الكلام مميزة وجميلة جدًا، تنطق الكلمة بنبرة تشرح المعنى وتوّضحه، بحيث لو قالت: “وردة”، تشمُّ العطر في صوتها، وترى شكل الوردة بحركة يدها في الهواء.

‏الأمر لا يحتاج أن “تخلقوا حديثًا”، حين يكون بينكم توافق ستتحدثون عن إرتفاع أسعار الورق المقوى وتغير طعم الكتكات وستجدونها مواضيع مهمة وشيقة! فقط لأنّها بينكم.

“ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺟﺪُ ﺳﺒﺒًﺎ ﻟﻺ‌ِﺳﺘﻴﻘﺎﻅ ﻛﻞَّ ﻳﻮﻡ، ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻟﺸُﺮﺏ ﺍﻟﺸّﺎﻱ، ﻭﻟﻠﻀﺤﻚ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻀّﺤﻚ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ.”