#خوف

LIVE

١٥:٣٦

إني خائفة من أفتح قلبي لهذه اليد التي تطرق بصبر وهدوء ، ثم أجدها يد الذئب :

يهدد صغاري مرة أخرىٰ بأكلهم و أضطر للمرة الألف أن أبحث عن مقصي لفتح بطنه و املأهُ حجارةً ليسقط في البـئر !

@0ward

كانت جميلة للحد الذي يجعلني أبتعد عنها خوفًا عليها من عيوبي وقبحي ومِزاجيتي المفرطة.

أمام الخوف من الفقدان، أو تحت تأثير نيران الغيرة، لا عاشق شبه نفسه . و بقدر قوة الحب يكون عنف العاشقين ..



أحلام مستغانمي - نسيان . com

“أخاف عليكِ من رجل تقليدي، لا يحفظ تاريخ لقائكما الأول ويوم تعثركم سويًا ووقوعكم في الحب ..

لا يكترث لِيوم ميلادك ولايغني لك “happy birthday ..” بِحُجة أن صوته ليس جميلًا.

أخاف عليك من رجل آخر، لا يهمه تعلقك بِالتفاصيل الصغيرة ومدى شغفك بِالرسائل الورقية ..

لا يكترث لِخرافاتك التي تؤمنين بها ويسخر منها، ولا تُثير ضحكتك السعادة في قلبه ..

أنا يا صغيرتي أخشى عليك من شخص يرى بك جسدًا وآلة ، أن لا يخاطب عقلك أو يعمل بِنصيحتك ولايخوض معك مناقشات سياسية، و حول الأدب و التاريخ و الدين ..

أن لا يُقَبل جبهتك قبل أن يخرج صباحًا، لا يُمطر عليكِ عناقاته الطويلة ولا يغمض عينيه حين يستنشق عطرك ..

أخاف عليك من مغفل ما، عندما يسأله الأصدقاء عنك فيجيب “أم الأولاد” !

أن لا يشاركك عملك وواجبات المنزل، أن تشيخي وتذبل الورود في أحشائك، و ينسى كليًا ذكرى زواجكما ..

أن لا يراقصك على أغنيتك المفضلة، لايحدق بعينيك ويبتسم، ولا يسرح لك خصلات الشمس النائمة على كتفيك ..

يخيفني وجودك مع شخص كتوم، لايفضي إليك بما يقلقه ويثير الخوف في نفسه، لا يبوح ويلقي برأسه بين يديك، لِينسى ثقل هذا العالم وبشاعته ..

أن لا يكلف نفسه عناء قطف الورود لك، حتمًا هو لايعلم أن التوليب الأرجواني هو نوعك المفضل، أن لايخرج للمشي معك ليلًا، يغضبه الركض تحت المطر وينام فور جلوسه على السرير ..

لا يسألك عن تفاصيل يومك المُملة ولا يستمع لها بِحرص، يرى في أحلامك سخافة غير معقولة، ولا يسعى لإسعادك بِمساعدتك في تحقيق أي منها ..

ما يُثير الرعب في نفسي فكرة أنه يخيفك، أن يصرخ في وجهك ولا تمزق قلبه معالمك الطفولية، أن لا يتكدر عيشه لِبكائك و يرى في الاعتذار منك انتقاصًا لرجولته ..

أنا يا كُل العمر أخاف عليك رجلًا آخر

لا يشعرك أنك الأنثى الوحيدة في هذا الكوكب ..

ملاذه الآمن من قسوة و بؤس هذا العالم ،ولا يحبك بالطريقة التي تحبين “ ..

أجمل ما كتب بدر الثوعي:

‏"أخاف الموت خوفًا حقيقيًا، ولن أكابر بزخارف القول وأتشاجع في موطن أعقل مواقفك فيه أن تكون مشفقًا، أرجو من الله أن يقبضني وأنا واسع الخطو في السير إليه، وأن يعفو عن خطاياي، ويجبر نقصي، ويسامح غفلتي، ويعينني على خجلتي منه سبحانه".

loading