#رسمتي الجديده

LIVE

‏رُبّما تأتي الأماني

بعدَ أوقاتٍ مَديدة !

‏بعدَ صبرٍ .. بعد شَوقٍ

طالَ في لَحنِ القصيدة


‏لا تُطِلْ بُؤسًا صديقي

لا تُقل دُنيا عنيدة

كُلُّ تأخيرٍ لِأمرٍ

هُوَ أحكامٌ سَديدة ..!

ولدتك أمك يا ابن ادم باكياً

والناس حولك يضحكون سروراً..

فاعمل لنفسك أن تكون إذا بكوا ،

في يوم موتك ضاحكاً مسرورا

نُورٌ يُطِلُّ عَلَى الوُجُودِ وَيُشْرِقُ 

‏كَمْ  بَاتَتِ الدُّنْيَا لَهُ تَتَشَوَّقُ

تبْلَى الوُجُوهُ إذا مَضَتْ أزمانُها ويدومُ للدُّنيا جمالُ الجَوْهَرِ

خُذْ مِن وقوعِكَ عِبرَةً وَ دروسَا

وَ اجعَلْ طموحَكَ لِلعُلا مَعكوسَا


لا تَجعل الأمسَ الحَزينَ مَحَطّةً

تُبقيكَ بينَ خُطَى الشَقاءِ عَبوسَا


فَبدايةُ الميلِ الطَويلِ بخطوَةٍ

لا تَركنَنَّ الى القنــــــوطِ يَؤوسَا


أقلِبْ صَحائِفَكَ الحَزينةَ كي تَرى

فَجرَاً جَديداً ضَــــاحِكاً وَ شُموسَا


ما كُنتَ تَحلمُ لو جَـــــــهَدتَ لِنيلِهِ

يَغدو بِعَــــزمِكَ وَاقِعَـــــاً مَلموسَا


فَانْهَض وَ كَسّرْ قَيدَ يَأسِكَ وَالأسى

أو مُتْ بِحُزنِكَ صَاغِرَاً وَ حَـــبيسَا


- جعفر الخطاط.

أنتَ الذي لو مسّنا ما مسّنا ..

تبقى الكريمُ ، وأنتَ تجبُرُ ما انكسر !

عن عبدِاللَّه بنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: نَامَ رسولُ اللَّه ﷺ عَلَى حَصيرٍ، فَقَامَ وَقَدْ أَثَّرَ في جَنْبِهِ، قُلْنَا: يَا رَسُولَ الله، لوِ اتَّخَذْنَا لكَ وِطَاءً، فقال: ( مَا لي وَللدُّنْيَا؟ مَا أَنَا في الدُّنْيَا إِلَّا كَرَاكِبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ، ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا )

رواه الترمذي وَقالَ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

‏كمَرّ السحابِ يمرّ البشر

‏فناسٌ كغيمٍ وناسٌ مطر

‏وناسٍ بقوا في الحياةِ طويلًا

‏ولم تذكر الأرضُ منهم أثر

‏ومهما أردنا مكوثًا فإنّا

‏محالٌ علينا بأن نستقر

‏وتمضي الحياةُ ونمضي عليها

‏ونبقى بها دائمًا في سفر

تمضي الحياةُ وأنت تطلب أنسها .. والأنس ، كل الأنس في القرآنِ !

‏"نشقّ الدروب إليك.. موقنين أنها خضْـراء نضرة،.

‏"يا عابسًا يا باكيًا ما أجهلَك!

‏أمسٌ مضى، غَيبٌ غَدٌ، واليوم لك"

دع المقادير تـجري في أعنتها … ولا تبيتن إلا خالي البالِ

ما بين غمضة عين و انتباهتها … يغير الله من حالٍ إلى

‏كيف حالك يا صديقي،

‏هل عليك الليلُ حالك؟

‏هل نويت الليل وترًا،

‏ينعش قلبًا تهالك؟

‏قم معي للهِ نمضي،

‏كلّ ما في الكونِ هالك

- سوسن الدعيس


‏ميدانكم الأول أنفسكم، إن انتصرتم عليها كنتم على غيرها أقدر، وإن أخفقتم في جهادكم معها كنتم عما سواها أعجز، فجربوا الكفاح معها أولاً .

‏كلُّ مُـرّ سيمُـرُّ ..

‏ ليس للدنيـا مقـرُّ


‏والذي أنت عليهِ ..

‏كلهُ خيرٌ وأجرُ


‏وليالي الحزن في

‏الآخِر يمحوهنَّ فجرُ

لا تخبّئوا الكلام، فلن يرثه أحد ليقوله، ولا تؤجلوا الرسائل فقد تتغير العناوين

رأيتُ الذنوب ، تُميتُ القلوب

ويتبعها الذلّ إدمانها !

وترك الذنوب ، حياة القلوب

وخيرٌ لنفسك عصيانها ..

في رحلة العمر والأيام مسرعةٌ

لاتنسَ من أنت ، أو ما وجهةُ السفرِ

.

روّض فؤادك أن يناجي ربهُ..

كم من أمانٍ حُقِّقت بدعاءِ.

فما زلت أعرف أن الحياة .. ومهما تمادت سراب هزيل !

وأعرف أنى وإن طال عمرى ،

سأنشد يوما.. حكايا الرحيل


. فاروق جويدة

“سِرْ لا تَقِف ..

‏فالدربُ لا يأتي إليك

‏والحلمُ لا يجري ليَسْقُطَ في يَدَيْك

‏هي هكذا الأيامُ سعيٌ دائمٌ ..

‏إن تَلتفِت للخلفِ تخسر ما لديك”

“كان ظنِّي

‏كل شيءٍ .. سوف يأتي في أوانِه

‏كان ظني

‏في ثيابِ العُسرِ يُسرٌ،

‏أن بعد الليلِ فجرٌ..

‏أحمد الله كثيرًا..

‏كان ظني في مكانِه!”


د.حاتم التركستاني

كن أنت أول من يُقيم في نفسه عيشاً قويم

دقّاتُ قلبِ المرءِ قائلةً له :

إنّ الحياةَ دقائقٌ و ثواني..

فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها ،

فالذّكرُ للإنسانِ عمرٌ ثانٍ..

‏"يارب، ومنك سكون النفسِ إن سكنت..

وفيك عند هبوب الريح ملتزمي،

لولاك ما قرَّ لي سمعٌ ولا بصرٌ،

ودون فضلك لم أثبت على قدمي.“


- صالح العمري

عن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب -رضي الله تعالى عنهما- قال: كنت خلف النبي ﷺ يوما، فقال: يا غلام، إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم: أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف.

سأقبل يا خالقي من جديد

كما أنت مني الهي تريد

وأرجو إذا أنت تقبلني

جنان الخلود ومنك المزيد

عصيتك ربي فأمهلتني

وتسترني رغم أني عنيد

لأنك ربي غفور ودود

رحيم بكل الورى والعبيد

أتيتك يا خالقي باكيا

ودمع الأسى كل حين يزيد

فقد قلت في الآي لا تقنطوا

وإن تعفوا عني فذا يوم عيد

سأترك يا ربي ذنبا مضى

وأقبل نحو الرضى والنعيم

أحبك ربي وهذا رجاي

بأنك تقبلني يا كريم

إلهي وقفت دموعي تسيل

وقلبي ببابك باك ذليل

إلهي وقفت دموعي تسيل

وقلبي ببابك باك ذليل

فذنبي كبير وزادي قليل

فمن علي بعفو جميل

أتيت أجر خطايا السنين

أتيت إلى أرحم الراحمين

وكلي اعتقاد وكلي يقين

بأن لديك شفاء العليل

سألتك مغفرة للذنوب

وسترا لما مسنا من عيوب

فأنت إلهي طبيب القلوب

ونور هداك يضيء السبيل

تؤمل في الدنيا طويلاً ولا تدري

إذا جنّ ليلٌ .. هل تعيشُ إلى فجرِ ؟

فكم من صحيحٍ مات من غير علةٍ

وكم من عليلٍ عاش دهراً إلى دهرِ ..!

loading