#عبد العظيم فنجان

LIVE

‏حين وصلتُ إلى النبع ، نبعكِ ، لم انحنِ لأشرب ..


واكتفيتُ بالعطش جائزة للرحلة ، لأن انسانكِ الداخلي ، سرّكِ المشع العميق ، أو جَمالكِ ..


جعلني دائخا ، حائرا ومفقودا ، فقد كنتِ أعلى مرتبة من الذوق ، وأعمق من جميع مداركي ..




عبد العظيم فنجان .

‏إن قلتُ : اكتشفتكِ مرة ،

فأنتِ مَن ابتكرتني شاعرا ،

ومن بعدكِ كل النساء نثر ، وأنتِ القصيدة ..




عبد العظيم فنجان .

‏على أسرة كثيرة ، أثثها الاشتياق ، وجدتني نائما هذا الصباح ..



عبد العظيم فنجان .

‏كثيرا تمنيتُ أن أنفجرَ ، لأنني مختنق بكِ ، مختنق بالحنين وبالاشتياق ، لكنني أخافُ أن لا أتّقنَ وثبتكِ مني إلى خارج بدني ، حين أزفركِ إلى هذا الفراغ العظيم ..




عبد العظيم فنجان .

‏لأن ضحكتكِ جميعُ اللغات ، وحزنكِ جميعُ الصمت ،

لأن شرقكِ ينقله عصفورٌ إلى الغرب ، ويأتي بغربكِ عصفورٌ من الشرق .

لأن في صوتكِ خلاصة الخجل ، وفي وجهكِ براءة الشيطان .

لأن السماء ، كل السماء ، تختصرها تلويحتكِ من بعيد ..



عبد العظيم فنجان .

‏أدمنتُ رؤية وجهكِ ، أنتِ المصابة بالجمال ، الواسعة العينين كالرحمة ، والأنيقة كطعنة الحب الخاسر ..

أدمنتُ وجهكِ ، لأنني الغريب في العالم ، ولأنه يُشفيني من العيش تحت سقف الوحِدة ..




عبد العظيم فنجان .

‏أتدربُ على ما سأقوله لك ِ، إذا ما التقينا ، لكن ما يحصل هو أنكِ بارعة في عدم الإنصات لي ..

فدائما ما يكون غيابك هو الذي ينتظرني ، ليقود الكلام إلى منطقة لم أفكر فيها ، حيث لا ينفع الصمت ، ولا جدوى من اليأس ، أو من المشي على لا هدى ، وحيدا ، في الزحام ..



عبد العظيم فنجان .

loading