#اذكر الله

LIVE

“فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ”

اللهم قُر عيني بتحقيق امنياتي✨

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏ “‏ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلأٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلأٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَىَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَىَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً ‏"‏‏.‏ صحيح البخاري ومسلم حديث ٧٤٠٥ - ٢٦٧٥

Narrated Abu Huraira: The Prophet (peace be upon him) said, ”Allah says: ‘I am just as My slave thinks I am, (i.e. I am able to do for him what he thinks I can do for him) and I am with him if He remembers Me. If he remembers Me in himself, I too, remember him in Myself; and if he remembers Me in a group of people, I remember him in a group that is better than they; and if he comes one span nearer to Me, I go one cubit nearer to him; and if he comes one cubit nearer to Me, I go a distance of two outstretched arms nearer to him; and if he comes to Me walking, I go to him running.’ “ Sahih al-Bukhari 7405 In-book reference : Book 97, Hadith 34 \ Sahih Muslim 2675a In-book reference : Book 48, Hadith 1


وَقَالَ الْقُرْطُبِيُّ فِي الْمُفْهِمِ قِيلَ مَعْنَى ظَنِّ عَبْدِي بِي ظَنُّ الْإِجَابَةِ عِنْدَ الدُّعَاءِ وَظَنُّ الْقَبُولِ عِنْدَ التَّوْبَةِ وَظَنُّ الْمَغْفِرَةِ عِنْدَ الِاسْتِغْفَارِ وَظَنُّ الْمُجَازَاةِ عِنْدَ فِعْلِ الْعِبَادَةِ بِشُرُوطِهَا تَمَسُّكًا بصادق وعده قَالَ وَيُؤَيِّدُهُ قَوْلُهُ فِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ قَالَ وَلِذَلِكَ يَنْبَغِي لِلْمَرْءِ أَنْ يَجْتَهِدَ فِي الْقِيَامِ بِمَا عَلَيْهِ مُوقِنًا بِأَنَّ اللَّهَ يَقْبَلُهُ وَيَغْفِرُ لَهُ لِأَنَّهُ وَعَدَ بِذَلِكَ وَهُوَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ فَإِنِ اعْتَقَدَ أَوْ ظَنَّ أَنَّ اللَّهَ لَا يَقْبَلُهَا وَأَنَّهَا لَا تَنْفَعُهُ فَهَذَا هُوَ الْيَأْسُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ وَهُوَ مِنَ الْكَبَائِرِ وَمَنْ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ وُكِلَ إِلَى مَا ظَنَّ كَمَا فِي بَعْضِ طُرُقِ الْحَدِيثِ الْمَذْكُورِ فَلْيَظُنَّ بِي عَبْدِي مَا شَاءَ قَالَ وَأَمَّا ظَنُّ الْمَغْفِرَةِ مَعَ الْإِصْرَارِ فَذَلِكَ مَحْضُ الْجَهْلِ وَالْغِرَّةُ وَهُوَ يَجُرُّ إِلَى مَذْهَبِ الْمُرْجِئَةِ…. فتح الباري لابن حجر رحمه الله

وهذا فيه الحث على حسن الظن بالله، أنا عند ظن عبدي بي، فينبغي للمؤمن أن يحسن ظنه بالله ويجتهد في العمل الصالح؛ لأن من ساء عمله ساء ظنه وطريق إحسان الظن أن يحسن العمل وأن يجتهد في طاعة الله ورسوله حتى يكون حسن الظن بالله، لأنه وعد المحسنين بالخير العظيم والعاقبة الحميدة، ومن ساءت أفعاله ساءت ظنونه، ولهذا في الصحيح من حديث جابر عند مسلم: لا يموتن أحد منكم إلا وهو يحسن ظنه بالله وفيه أيضًا أن الله مع الذاكرين، ينبغي الإكثار من ذكر الله، وهي معية خاصة التي تقتضي التسديد والتوفيق والكلاءة والحفظ مثل ما في قوله عز وجل: إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا [التوبة:40] وفي قوله : إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ [البقرة:153] إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى [طه:46] هذه يقال لها المعية الخاصة مع أوليائه وأهل طاعته فهكذا المعية مع الذاكرين تقتضي الكلاءة والحفظ والعناية والتوفيق والتسديد فينبغي للمؤمن أن يكون مع الذاكرين لا مع الغافلين، ومن صفات أهل النفاق قلة ذكر الله، ومن صفات أهل الإيمان الإكثار من ذكر الله كما قال جل وعلا: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا[النساء:142] أما المؤمنون فقال فيهم سبحانه: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا[الأحزاب:35] فينبغي للمؤمن الإكثار من ذكر الله قائمًا وقاعدًا وفي بيته وفي كل مكان، بقلبه وبلسانه حسب التيسير، وبأفعاله أيضًا، فيما يتعلق بالأعمال العبادية كالطاعة، وأما هذا التقرب شبرا وذراعًا وباعًا فهذه من الصفات التي يجب وكْل ما يتعلق بكيفيتها إلى الله سبحانه وتعالى، نقرها ونمرها كما جاءت كما قال السلف الصالح، ولا نتأولها هذا فيه الدلالة على أنه سبحانه أسبق بالخير إلينا فإذا سابقنا إلى الخير فهو به أسبق سبحانه وتعالى، وذلك لكمال جوده وكرمه، من سارع إلى الخيرات فالله إليه بالتوفيق والهداية والعناية أسرع، ولهذا قال: إن تقرب إليّ شبرًا تقربت منه ذراعًا وإن تقرب مني ذراعًا تقربت منه باعًا وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة، كل هذا يشير إلى سعة جوده وسبقه بالخير وأما كيفية تقربه ذراعًا وباعًا فهي إليه سبحانه وتعالى لا نكيفها ولا نقول إن معناها كذا وكذا؛ بل الله أعلم بكيفيتها سبحانه وتعالى كما نقول في الاستواء والنزول والغضب والرضا كلها صفات حق ثابتة لله لكن لا نكيفها كما قال مالك رحمها الله: الاستواء معلوم والكيف مجهول، هكذا قال ربيعة وابن سلمة وهكذا قال الأئمة جميعًا: الصفات معلومة ثابتة لله سبحانه وتعالى حسب ما جاء في النصوص من الكتاب والسنة الصحيحة ونمرها كما جاءت مع إثبات المعنى والإيمان به وأنه حق وأنه لائق بالله لا شبيه له فيه مع عدم الخوض في الكيفية. ابن باز رحمه الله

Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Vietnamese Uighur Sinhalese Kurdish Hausa Portuguese Swahili Tamil: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/3636https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/6461

loading