#حب من طرف واحد
إن قلبي لا يجيد التواطؤ يا حبيبي ،
وإن لي _بذات قدر رقة ملائكتي و حنوهم _ شياطين تترقب لحظة إفلاتها من أغلالها بتوق يتطاير من أعينها شررا
أتظن هذا مستحيلا؟
انا أيضاً ، مثلك ، ظننته “مستحيلا ” ،تماما كما ظننت أن نقض العهود مستحيلا ، و كسر الأبدية مستحيلا !
لكن الطاولة التي كانت ستجمعنا _كما تمنيت ولم يحصل_ لا تزال “شجرة ” على ما يبدوا ، و ما يبدوا أشد وضوحا الآن أن ما سيُخلق الآن من الشجرة ليس طاولة ، بل سهما يمتد أوله من صدري ،ليشق آخر امتداد لقلبك الذي لا يرسو على بر !
اتراني الآن شخص يشبه الظلام عزيزي؟
اواه أيها العزيز ، لا تشهق هكذا ، فأنا الآن كالمرئات أعكس لك وجهك . فلا ترتعب