#خواطري

LIVE

يقسو الزمان وَ يهزمُ الجميع ..!!

إلا الجبالُ تبقى عَصية …


Joe0650

الألمُ سَيمضي ..

الفرحُ سَيمضي ..

الحزنُ سَيمضي ..

الوجعُ سَيمضي ..

العمرُ سيمضي ..

عش حياتك فكلُ شيءٍ سَيمضي …



Joe0650

لي وَجعٌ ..!!

لا يَشفى إلا بقربك …

ثمَ يَرحلون عَن بعض ..!!

بعدَ أن تركَ كلاً منهُم ..

جُزءاً منهُ عندَ الأخر …

نظرةُ الحب ..!!

دائماً ما تكونُ مختلفة …

لا يُمكنكَ ..!!

أن تَكره شخصاً قد أحببته يوماً …

بعضُ السعادة ..!!

أسبابها أشخاصٌ معينين ..

فأن غابوا غابت …

غداً سأعود إلى عملي ..!!

إلى حياتي المُعتادة ..

سَأعودُ إلى نَفسي …

من المؤلم ..!!

أن لا أتشارك أوقاتي معك ..

أن لا تعيشَ معي تفاصيل َيومي …

هذا العيد ..!!

باهتٌ جداً لا لونَ له …

إن قلبي لا يجيد التواطؤ يا حبيبي ،

وإن لي _بذات قدر رقة ملائكتي و حنوهم _ شياطين تترقب لحظة إفلاتها من أغلالها بتوق يتطاير من أعينها شررا

أتظن هذا مستحيلا؟

انا أيضاً ، مثلك ، ظننته “مستحيلا ” ،تماما كما ظننت أن نقض العهود مستحيلا ، و كسر الأبدية مستحيلا !

لكن الطاولة التي كانت ستجمعنا _كما تمنيت ولم يحصل_ لا تزال “شجرة ” على ما يبدوا ، و ما يبدوا أشد وضوحا الآن أن ما سيُخلق الآن من الشجرة ليس طاولة ، بل سهما يمتد أوله من صدري ،ليشق آخر امتداد لقلبك الذي لا يرسو على بر !

اتراني الآن شخص يشبه الظلام عزيزي؟

اواه أيها العزيز ، لا تشهق هكذا ، فأنا الآن كالمرئات أعكس لك وجهك . فلا ترتعب

@0ward

إنه - كما الآخرين - يظنني تغيرت ، أنني أصبحت قاسية ، متباعدة ، باردة ، صامتة ، مصابة بنوبة هروب لا مبررة ! أختصر رسائل الشات بمرحبا و الى اللقاء ، أتجنب إستخدام عطر مميز أو الاستماع لموسيقى محددة أثناء اللقاءات ، توقفت عن طرح أسئلة “ أي شيء من الأشياء مفضلك ، و ماذا تحب بي و أي طعام هو المحبب إليك وما عنوان كتابك الأحب و غيرها .. ” ، لم أعد أهدي كل شخص أعرفه إسما غير إسمه الحقيقي ، إسما أناديه به أنا وحسب _دلعا_ توقفت عن وضع “ هايلايت” على الأشخاص حولي .. لكنه لا يدرك - هو أيضاً ، مثلهم - أن كل ما أقوم به هو محاولات مؤذية لحماية نفسي المُرهقة

من ماذا؟

من الذكريات يا عزيزي .


@0ward

أوه يا عزيزي صدقني ، مالم تُثَبِّت نفسك جيدا بـ قلبيسأنساك دونما شك ، عقلي هاوية عميقة .. وحده قلبي جدار ثابت .

@0ward

لا أدري ما إذا كانت فكرة “ الحياة السابقة ” صحيحة أو خاطئة ، أو حتى محرمة أو أنها مجرد عزاء اختلقه أحد ليخفف عن ذاته فكرة “ الموت ” ، و لا رغبة لي بتحليل هذِه النقطة حالياً ، فما يعنيني منها الآن هو فكرة “ التكرار

في آخر محادثة ، كانت بيني و بينه ، شعرت بصفعة وجهتها لي هذه الفكرة بالذات “ الكَرّة التِي تتبع أخرىٰ ”

كان حديثنا _و لمرة أستطيع أن أصفها بكل صدق : نادرة _ شفافا و ناصعا جدا و حادا كالبلّور ..

لم أستطيع خلاله أن ادافع عني ، و لا أن أهاجم أخطاءه . شعرت بالأسى فاليوم قد ثَبت أن السيف الذي ظننته دوماً يقف بجانبي كان مرفوعا في وجهي ، و أن المرآة التي حسبتها تعرفني كانت تعكس الكثير من الشكوك .

لوهلة ، شعرت بما قيل ذات تاريخ يعيد نفسه بذات الصدى “ حتى أنت يا بروتس

ابتسمت.. طعم الخيبة أشد من أن تلفظ بعده حرفا ،و مدينة لشاشة الهاتف أنها “ بيننا ” فقد سترت ما تعرا من حزني و وجعي ..

انتهى حديثنا بلفظ “ لا فرق ” !

كانت هذه اللافرق تصف وجودي و غيابي ، صوتي و سكوتي ، مجيئي و ذهابي .. كلي و انعدامي !

أستطيع أن أجزم حينها انني سمعت صوت ارتطام اخر قطعة سليمة من قلبي بالقاع ! كان الصوت واضحاً جدا ، واضحا للحد الذي جعلني أشهق و أكتم نفسي بيدي !


“ هذا الفرق بيننا ،

لقد كنت أختارك دوماً ،

بعد كل شجار ، بعد كل فراق و كسور و انهايارات و نهايات عديدة سيئة : أختارك ،

وحين كنت أخير بيني و بينك ، أختارك ،

في الحين الذي لم تحاول ، ولو لمرة واحدة أن تختارني بدل شكوكك و سوء ظنك و عدم منحي فرصة للتبرير أو التحقق حتى !

أنت أيضاً ” إختَرتَك “ كما ” إخترتُك “ أنا !”

يا وجعي الشهي ..

“ رنة في بالي حينها فكرة ” الحياة السابقة" التي كنت كلما عُرضت على خيالي أردد “ سأختاره ” و لا أريد غيره “ .. و فَكّرت… لو أنني فعلا كنت بحياة سابقة ، و أنا الآن هنا ؛ فهو خطيئتي ! الخطيئةالتيلم أصححها بحيواتي السابقة ، و التي عاندت للبقاء عليها طويلاً ، في كل مرة و مرة .. ”

يا تفاح قلبي المحرم ..


بعد ذلك ،

كسرت لفظ “ الماذا بعد ” و “ ماذا أفعل ” و “ مالحل” دون أن أفكر مرتين .. و الآن أقول له :

“ حِينَ تَعُودُ - ذَاتَ يَومٍ - مِن سُوءِ ظَنِّك َ وَ شَكِّك ْ .. لَنْ تَجِدَ أَحَدًا يَنْتَظِرُك َ عِنْدَ الثَّلاثِ نِقَاطٍ و َ عَلاَمَةِ التَّعَجُبِ …! فَأَناَ اليَوْمَ ياَ حَبِيبِي أُحْرِقُ الكِتَابَ وَ أَرْسُمُ بِرَمَادِه عَلَى جَبِينِي عَلاَمَة لِكُلِ رُوحٍ لِي تَأتِي مِنْ بَعدِي : إِذاَ مَا عُدتِ إِلٰى هُنَا ثَانيَةً فلْيَكُن خَيارُكِ ” دوماً “ مَن ْ يَحْمِل العَلاَمَة

” ذاتك♡︎“ ”


@0ward

أنا أريد أن أبكي ، أن أبكي طويلاً يا أيها الغريب .. لكن ، بداخلي شخص كلما هممت بالبكاء وجه أصابعه المئة إلي و أشار ناطقا للملأ : أنظروا ، إنها الفتاة التي تبكي على ذات الجرح للمرة الألف و لا تضحك على ذات النكتة مرتين !

أنا أريد أن أبكي ، أن أبكي طويلا يا أيها الصديق ، لكني ، لا أمتلك لبكائي وقتاً ، و لا سِعةً ، و لا كتفا ً، ولا منديلا ً !

أنا أريد أن أبكي ، أن أبكي طويلاً يا أيتها الحياة ، لكنك تشيرين إلي بيديك أن ’ تمهلي" لا زال الطريق طويلاً قبل نهاية المضمار حيث كل شيء مباح .. هناك ، هناك فقط : ابكِ .


@0ward

١٥:٣٦

إني خائفة من أفتح قلبي لهذه اليد التي تطرق بصبر وهدوء ، ثم أجدها يد الذئب :

يهدد صغاري مرة أخرىٰ بأكلهم و أضطر للمرة الألف أن أبحث عن مقصي لفتح بطنه و املأهُ حجارةً ليسقط في البـئر !

@0ward

وأخبرني ،

أخبرني كيف تتشظى الذاكرة ،

كيف أننا نختبر ثانية مذاق ما استطعمنا مرارته منذ القضمة الأولى القديمة !


@0ward

و أتمنى ، أن يأتي يوم واحد ، يوم واحد “ كبير ” و لا أدري إذا كان يصح هذا الوصف ليومٍ ، لكن عليه أن يكون كبيراً إلى الحد الذي يكفي لجعلي “ أشعر ” !

@0ward

loading