#رواية مترجمة

LIVE

‏أصبحت أهتم بقلبي كمن يهتم بكأسٍ من زجاج يخاف أن يقع منه يوماً فيصبح هشيماً تذروه الرياح!

‏" لا تصدقوا أي كاتب يقول إنه لا يهتم لوجود جمهور يقرأ له ويعجب بما يكتبه، فالتواضع الأدبي كذبة سمجة، ومن يدّعي أنه يكتب لنفسه لا للآخرين فعليه كي يثبت مصداقيته أن يغلق باب غرفته عليه ويدوّن أفكاره على ورق ثم يمزقه أو يحرقه أو يلقيه في حوض الأسماك “

‏المكتبة المحروقة، قطعة فنية لفنان ألماني يدعى انسليم كيفر، عن ماذا تعبر من وجهة نظرك ؟!

لم يكن بوسعي أن اصرخ بين الزحام عما يحمله قلبي من شوق وحنين، لم يكن بوسعي أن اخطو كل تلك المسافات لاخبرك اني احبك كثيراً

‏رحلت بكامل أنانيتك وتركتني أتجوّل في دروب غيابك الوعرة ، باحثة عن فرحي الذي نسيته في جيوب أيامك .

“ ‏جغرافيتنا واحدة لكن لكل منّا خريطته الخاصة ”

‏جميل شعور الأكتفاء بشخص ، شعورك بعدم الحاجة الى الالتفات لغيره .. ولو تساقطت السماء جمالًا .

‏ابتسم .. ولا تجعل للأشياء الجميلة في حياتك نقطة نهاية استمر في طريقك وافعل ما تحُّب فعله وتمسك بكل الأمور التي تجعلك تتقبل الحياة وتعيشها بشكل إيجابي .

لم يكن لتلك التفاصيل القديمة مرورًا مثقوبًا، بل بقيت مكتملة ودافئة ومكتنزة برائحةِ رجلٍ تضيء له نساء الأرض. لم تكن أنت رجلاً عاديًّا ولم يكن انتمائي لك معلقًا بذاكرة طفلة اختبأت خلفك، وتعلقت بكتفيك، ومنحتها حلوى وحلمًا وحكاياتٍ آمنة. حين عبرتني السنون لم تأخذك معها، بل بقيتَ مُعتمرًا جلابيب حبٍّ بدا أزليًا، لم تهزمه مفارقات الاثني عشر عامًا التي تفصل زمني عن زمنك، تقلصت المسافات وتضخم الحب في مواسم خصبة حقنتَـها أنتَ في ذاكرتي .

loading