#نصوص ادبية

LIVE

“ليت قلبي يُدرك بأنك قُمت بالتخلّي عنه! وأن يتوقف عن نثر هذا الحنين الذي لا يفعل شيء سِوى إرهاقي.”


➖ جود سماقية

“عشت وحيدة بقدر ما قيل لي بأنني صديقة عظيمة، وحبيبة لا تتكرر، وأخت لا تعوض، وابنة لا مثيل لها.”

في داخلي شُرْفَةٌ لا يَمُرُّ بها أَحَدٌ للتَّحيَّة.


- محمود درويش

By: ‏mohamedn2sser

أول أمس ،

شعرت بالحنين ينظر إلي كقط ذاق ذرعا بصاحبته التي تستمر بالتربيت على فرائه في كل مرة يجوع ، لا لبخل بها ، بل لأن الطعام المرغوب الآن “الوِصال ” سيجعل كليهما يتألم لفترة ليست قصيرة ، غير أن القط ، قطي ، جن جنونه :

مدد جسمه طويلا ، ثبت ناظريه ، و قفز مباشرة نحو قلبي ،وأنشب أظافره الحادة به بكل ما أوتي من قوة و إلى أقصى حد استطاع بلوغه من العمق ..

لم أتألم بادئ الأمر ، لم أظهر رد فعل ، أغمضت عيني الشمال و قبضت على يسار صدري ليخرج سعال مكتوم منه دونما ارادة مني “ لا أعلم أكنت أحاول أن أكح قلبي أم الألم الذي علق فجأة بحنجري! ”

تماسكت ، ظننتها عابرة ( متعووووده .. )

لكنني لم أستطع ، لم أستطع ،

أخذت أحاول جاهدة التشبث بمفاتيح الحاسوب خاصتي “ علي أن أتم مشروعي الدراسي قبل ان ينفذ وقته” لكن أناملي تسللت دونما إذن إلى الهاتف

فتحت صفحته على الفيس بوك |

“ أحدثه أو لا أحدثه ”

شعرت أن عاصفة تهب داخلي ، رميت الهاتف و ابتعدت :

_لا لن اتحدث. ، ردوده القاسية ستنزل كالحجر على صدري. و صدري من زجاج ، و أنا الشضايا !

_وكيف أطرده الان من عقلي ؟ ،،

_لا يهمني ، اعملي ، الدرس ينتظر ،

_دينغ دونغ ، قلبي بالباب ، ممكن نتحدث ! … ممم لا


“ نشط الآن ”

• هاي .. كيفك ( نعم راسلته و تستطيع الآن لعني طويلا و اشتم قلبي بالنيابة عني عزيزي القارئ)

° هاي ، بخير ، و انت؟

الله ، رد!

استمر حديثنا بطريقة عادية ، مليئة بالضحك ، تخللتها أحيانا مسجات صوتية ، صوته ، في حين أنني التزمت الإصغاء و الكتابة !

____

عدت ، من ذلك الحوار ، كامرأة ، خرجت من منزلها متأنقة الى حفلة صاخبة لتنسى صخب افكارها ، عادت، خلعت حذاءها ذا الكعب العالي الذي نزف قدمها بسببه ، القت حقيبة اليد خاصتها على طرف السرير ، فكت تسريحة شعرها ، وجلست الى المرآة : “ ما أجملني من كذبة ” و بكت طويلا !


لم يقل شيئا قاسيا ، لم يغادر فجأة كما اعتاد ، لم يتجاهل الرسائل .. !

غير أنه ، لدي ، لم يعد “ هو ”

شعرت بالألم و أنا أراه ، دونما البريق الذي كان ينعكس مني إليه ، دونما شعور الدفئ و الطمأنينة ، دونما الألفة التي كنت أجدها فيه كما يجدها أحدكم ببيته !


لوهلة ، وأنا أحدثه ، انتابني شعور الخيانة ، الخيانة لمن أحببته فيه !

كمية الارتباك التي أحسستها ، و التي لا أزال أحسها الان واضحة كالشمس على نصي المسكين ، الذي يحاول كطفل صغير طُلب منه أن يصف حريقا مهولا في حين ان كل ما يعرفه هو شعلة “ الكبريت” !


_@0ward

01. ستكتشف لاحقاً أنه لم يكن مبهرا ، كنت أنت ذاك النور الذي يلمع و ينعكس إليك منه

02. الحنين ، أشرس كائن لطيف يمكن أن تصادفه

03 .الحب و الخوف لا يجتمعان

04. لا تعد الى ما تركته بالعقل بدافع القلب

05. متقلب الوِد لا يُؤتمن

06. الرحيل لا يعني الكراهية بالضرورة

07.نفسك أولى بالحماية و الحب

08. ربما انت تفتقد نفسك ، نسختك القديمة التي رافقته ، لا تفتقده هو

@0ward

يحتاج الإنسانُ إلى إنسانٍ بسيطٍ جدا مثله، طبيعي إلى أقرب درجة، عاديّ لا يملك قلبًا ثانيًا ولا يدًا ثالثة، خفيف الروحِ، خفيف الظل، ثقيل الحضور، ثقيل الوجود، عازفٍ على طبول الحرب أغاني الحب، يعرف متى يلين وكيف يلين، يخفض جناحه حين تنقطع الأيادي، ويطيل النظر حين يغض الآخرون أطرافهم، ويبوح حين يصمم الجميع على السكوت.

..

يحتاج كلٌّ منا إلى شعور “الانبهار"، هل فعلتَ شيئًا؟ لا، لكنني منبهر بك، هل طِرتَ من فوق جبل؟ لا، لكنني أرى جناحيك، هل أنتَ مخلوقٌ من نور؟ لا، من طينٍ ، لكنني أراك ملاكًا، هل أنتَ أكثر من فردٍ واحدٍ؟ لا، لكنني أجد فيك تعداد السكان ومواليد العالم.

..

هل يحتاج كل منا أن يكون "محمود درويش” للذي يحبه حتى يحبه؟ لا، إنما يحتاج إلى أن يكون “درويشًا” بِمن يحبه، فقط. ♥️

لأنّك شَديدُ الصبر، ظنّوا أنّك لا تَشعُر.“

عمرها ما كانت قيمة الشّخص بلبسه أو مظهره وفلوسه، القيمة الحقيقية للإنسان هي بمستوى تفكيره، بمعاملته مع النّاس وبكمية اللطافة الي بقدر يقدّمها للي حوليه، شو لازمة كل ماديات الدّنيا إذا ما كنت بتعرف تحكي كلمة حلوة، إذا كان أسلوبك سيء ومحدّش بطيق يشوفك أصلا!

القُبول مرهون بروحك العفوية وبإنسانيتك وعطفك، أما المادة عمُرها ما بتجبر حد يتحمّلك لو ثانية.

إن اللهَ إذا أحب عبداً..

‏كشفَ له حقيقة الناسِ من حوله

‏فالحمد لله الذي نطيعه بصفاءِ النوايا فيجازينا بنور البصيرة !“

أنا لا أنسى ..

أنا لا أنسى أبداً، كل مَن جبرني في عز كسري ، كل مَن كسرني وأنا في أشد الاحتياج لكلمة جبر ، نظرة العين التي احتوت خوفي وقلقي، نبرة الصوت التي أفزعت روحي وقلبي، الكلمة التي قِيلت لي وسط المزاح فآذتني، الضحكة المُصطنعة التي كان وراءها خداعٌ ومكر ..

لا أنسى السؤال عنّي مِن قريب لكنَّه من باب الواجب، ورسالة الغريب الذي كان “فعلًا” يفتقدني، لا أنسى ذاك الذي استثنيته فخذلني، ومَن قرّبته فأبعدني، ومَن هان عليه ودّي، وضاعت في عمري عشرته ..

لا أنسى مَن قال لي: أنا معك ولم أجده، ومَن قال لي: دعها لله، وكنتُ بعد الله أجده.

لا أنسى الشعور بالندم على المبالغة، والإحساس بالخيبة على البراءة، والدموع التي ذُرِفت على مَن لا يستحق ..

“أنا سر شقائي أنني لا أنسى.”.

شعور أن تلتقي بالشخص الذي تُحبه لا يُعوضُّه شيء، عزيزٌ في العائلة عاد بعد غياب، صديق يدعوك لتقابله بعد افتراق، حبيبٌ قرر أن ينسج المسافة بالمسافة ويلم الشمل. اتصال بصري دافئ يقودك إلى حضن الذي تحبه. في الحياة أعياد صغيرة أيضًا.

أرجو أن تحبني للأبد ..

أرجو أن لا أنطفئ بداخلك، أن يبقى الشغف في عينيك كلما إلتقينا، أن تظل معي في وقت لا أستطيع حتى البقاء فيه مع نفسي، أحب شعور أنني مؤثر في حياتك، أحب مشاركتك لتفاصيلي، أن لا تشعرني بأنني شخص ممل بلا تفاصيل تثير اهتمامك، لن أعاتبك على انشغالك لكن لا تهملني، إن تذكرتني ولو سهوًا في يومك هذا سيجعلني أطير فرحًا، تحمّل مزاجيتي لأنها ومهما طالت لن تؤثر على مكانتك في قلبي، لكن ما سيؤثر هو لومك الشديد على كوني أعاني من المزاجية..لستَ مضطرًا لخلق أحاديث جديدة، لستَ مضطرًا للكتابة كل يوم عني، يكفي أن أشعر حقًا أنني ما زلت الأجمل والأفضل في حياتك، يكفي أن نبقى معًا نتبادل الصمت أو الموسيقى أو حتى المناقشات التافهة، في غضبي قد أهدم كل شيء لكن صدقني أنا كالأطفال عندما أهدأ أشعر بحالة حزن لا تطاق لأنني أفسدت كل شيء فأرجوك لا تعاتبني على غضبي هذا سيؤلمني أكثر، فقط يمكنك معاتبتي بلطف وأقسم سأستحي أنا من تكرار غضبي..لا تجعلني أتذكر بدايتنا الرائعة ثم أبكي، بل حاول معي أن يكون كل يوم هو بداية جديدة لعلاقتنا، لا يغريني حب البدايات فالوقت أشد عدو للبدايات، أرجو أن تحبني للأبد.. للأبد.♥️

“ أريد أن أبقى

‏معك إلى أمدٍ بعيد

‏أن أبقى هكذا

‏أحبّك طيلة عمري. “ ♥️

‏"أن يحبك بندباتك بعُقدك بحروبك وبهزائمك وأن تتَّسع يده لأحلامك وذراعيه لروحك المُتوعكة، أو لا يُحب.“

_

: ‏وأسند على ضحكتك تاريخًا من التعب .

لكنّني مُتعب، وأريد أن أقول الآن، أنّ هذا يكفي، وأنّ الغنائم ما كانت بمقدار تلك الحروب، وقدماي لا تريدان أن تحملاني إلّا لمكانٍ أضع رأسي فيه ولا أفكّر.

أنا ضد فكرة أنو الإنسان ينترك لحاله وهو حزين ..


مهما كانت رغبته قوية ل هالاشي !

_


‏"ترهقني وتربكني تفاصيل الخذلان الصغيرة،

مع أنني ذات الشخص الذي يتقبل المصائب والأزمات الثقيلة بهدوء وصبر؛

كأن عقلي يصعب عليه استيعاب أن يُخذل في مواقف صغيرة لم تكن تتطلب مجهودًا كبيرًا ممن خذلني،

الألم هنا يأتي من أنني لم أكن أنتظر الكثير،

لكن القليل الذي تمنيته لم يأت أيضًا"

رفيقُ دربٍ هيِّن الطِباع ، ليِّن الحَديث، كالطَيفُ لا يُثقّل الكهل، ولا يُثيرُ الفوضى في عُمري، ولا يُضيُّقُ العُمر عليّ ، ولا يُصعّب عليّ الصِعاب ، يُعاملني بالحُسنىٰ ، ويَدفع أذى الدُّنيا عني بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ، أستَند عليه وكأنّهُ أكثر الأشياء ثباتًا في هذا الكَون ، ألوذ بـ الأُنسِ بهِ ، وأعتصم بقُربهِ ، يجعلني أنطلق في الطَريق بعزَّة.

يَتقبّل عاديتيّ المُفرطة ، يفهَمُ قَلبي ، ويُحبّ عَقلي ، ويَنصُت إلى صَمتي ، ويَبتسم علىٰ شرودِ ذِهني.

يعلمُ أنّني طفوليّة التّصرُف، ناضجة الفِكر ، ثرثارة ، ورغم كُلّ هذا “ يراني مُعجزة ”.

يتشبّثَ كُل يوم بي أكثر ، يشدَّ وثاقي نحو الجنَّة ويشدَّ أزري نحو القِمَّة ، يهوِّن عليّ مشقَّة الطريق إلى اللّٰه ولا يُغرّبني،

يكون لي وطَن، ألوذ بهِ وإليه، يُرافقني في غَسق الدُجى ويُعانق ضَعف قلبي ويهمس لي قائلًا: إنما الرِفاق للرفاق أوطان، أَنَا معكَ فَلا تَبْتَئِسْ . ♥️

عفوي جدًا مع الشخص الذي أحبه، حتى أنك لن تعرفني وأنا معه. تتجلى حقيقة الحُب فيما لا تحسب له حسابًا وأنت في حضرة المُحِب.

والله ما عايز غير بيت

فيه واحدة الصبح بتفرد ضفايرها

وعيال بتقوم من النوم

تجرى عليا من غير حتى ما تفتح عينها…

كدبو علينا لما قالولنا

لكل مجتهد نصيب لاننا اجتهدنا كتير وكانت المحصلة صفر

ونصيبنا لم يصيبنا

Mf

ما حدث لي

جعلني مشوهاً من الداخل

انا لستُ بخير

Mf

لا عارف تعيش مبسوط ولا حتى طايل الموت

وضعك ممل فى الحياة

هو احنا مكنش ينفع نعيش حياة هادية ونقابل ناس طيبين ويحبونا بجد

واهالينا تكون متماسكة وحابين الخير لبعض ونحس ان لينا سند من الاهل او اى حاجة تطئمنا

كل يوم نفس السؤال بيتكرر

هي حياتي كدا ليه !!!!!

“ وعندما أقولُ لكِ : لنتواجه … فلستُ أبحثُ عن نصر، كلانا نعرفُ أنّ معارك الحُبّ ليس فيها منتصر ومهزوم، إمّا أن ينتصر الإثنان معاً، أو يُهزمان معاً ! وأنا مهزومٌ بكِ، تماماً كما أنتِ مهزومة بي، بغض النّظر عن أسباب الهزيمة!

لا شيء يُرممُ خسارتي لكِ، كما أنّي على يقين أنّه لا شيء يُرممُ خسارتكِ لي، فبرغم ما حدث لا أُنكرُ أنّكِ أحببتِني ، وهذا ما يزيدُ الأمر مرارةً!

ولكنّي أردتُ أن نتواجه لأنه لا يستقيمُ أن أُدير ظهري لكِ، وتديرين ظهركِ لي، وبيننا قضيّة لم تُغلق بعد، وإن كانت تلك القضيّة لعلاقة حُبٍّ هي الآن في حكم الأموات، والضّربُ في الميّتِ حرام!

ولقد هممتُ بقتلها من حُبها

‏كيما تكونُ خصيمتي في المحشرِ

‏حتى يطولُ على الصّراط وقوفنا

‏فتلذُّ عيني من لذيدِ المنظرِ

loading