#سبعون ألفا

LIVE
hadeth: عن أبي هريرة رضي الله عنه، سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول: “ يدخلُ الجنةَ من أمتي زمرةٌ ه

hadeth:

عن أبي هريرة رضي الله عنه، سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول: “ يدخلُ الجنةَ من أمتي زمرةٌ هي سبعون ألفًا ، تضيءُ وجوهُهم إضاءةَ القمرِ . فقام عكاشةُ بنُ محصنٍ الأسدي ، يرفعُ نمرةً عليه ، قال : ادعْ اللهَ لي يا رسولَ  اللهِ أن يجعلني منهم ، فقال : اللهم اجعلْه منهم . ثم قام رجلٌ من الأنصارِ فقال : يا رسولَ اللهِ ، ادع اللهَ أن يجعلني منهم ، فقال رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : سبقك عكاشةُ “ صحيح البخاري حديث ٥٨١١ - صحيح مسلم حديث ٢١٦

Narrated Abu Huraira: I heard Allah’s Messenger (ﷺ) saying “From among my followers, a group (of 70,000) will enter Paradise without being asked for their accounts, Their faces will be shining like the moon.” ‘Ukasha bin Muhsin Al-Asadi got up, lifting his covering sheet and said, “O Allah’s Messenger (ﷺ) Invoke Allah for me that He may include me with them.” The Prophet (ﷺ) said! “O Allah! Make him from them.” Then another man from Al-Ansar got up and said, “O Allah’s Messenger (ﷺ)! Invoke Allah for me that He may include me with them.” On that Allah’s Messenger (ﷺ) said, “'Ukasha has anticipated you.“ Sahih al-Bukhari 5811
In-book reference : Book 77, Hadith 29
USC-MSA web (English) reference : Vol. 7, Book 72, Hadith 702 

Sahih Muslim 216 c
In-book reference : Book 1, Hadith 430
USC-MSA web (English) reference : Book 1, Hadith 420

كرَّمَ اللهُ سُبحانَه وتعالَى هذه الأُمَّةَ وفَضَّلها على غيرِها مِنَ الأُمَمِ في الدُّنيا والآخرةِ.

وفي هذا الحديثِ يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صُورةً مِن كَرامةِ هذه الأُمَّةِ وتَفضيلِه تعالَى لهذه الأمَّةِ وكرَمِه لها، فأخبَرَ أنَّه سيَدخَلُ مِن أُمَّةِ الإسلامِ سَبعون ألفًا -أو سَبْعُ مئةِ ألفٍ، شَكَّ الرَّاوي في أحدِهما- إلى الجنَّةِ بِغيرِ حِسابٍ، كما في الصَّحيحينِ، يَدخُلون كلُّهم صفًّا واحدًا، وهذا تَصريحٌ بعِظَمِ سَعةِ بابِ الجنَّةِ، فلا يَدخُلُ أوَّلُهم حتَّى يَدخُلَ آخرُهم، فَيدخُلُ الجميعُ دَفْعةً واحدةً، وزاد البُخاريُّ في رِوايةٍ: «مُتماسِكون آخِذٌ بَعضُهم بَعضًا»، ووصَفَهم بِالأوَّليَّةِ والآخِريَّةِ باعتبارِ الصِّفةِ الَّتي جازُوا فيها على الصِّراطِ، وتكونُ وُجوهُهم عندَ دُخولِهم الجنَّةَ على صُورةِ القمرِ لَيلةَ البدْرِ مِن حُسنِها وبَهائِها. وقد ورَدَ في هذا المعْنى ما يَقْتضي ما هو أبلَغُ مِن ذلك؛ فرَوى التِّرمذيُّ مِن حَديثِ سَعْدِ بنِ أبي وقَّاصٍ رَضيَ اللهُ عنه مَرفوعًا: «لو أنَّ رجُلًا مِن أهْلِ الجنَّةِ اطَّلَع، فبَدا أساورُه؛ لَطَمَسَ ضَوءَ الشَّمسِ، كما تَطمِسُ الشَّمسُ ضَوءَ النُّجومِ» وقد وَرَدَ وَصْفُهم في الصَّحيحينِ أنَّهم: «الذين لا يَسْتَرْقُون، ولا يَتطيَّرون، ولا يَكْتَوُون، وعلى ربِّهم يَتوكَّلون». الدرر السنية

قال الطبرى: فبان أن معنى الحديث ماقلناه وأن الصواب فى حد التوكل الثقة بالله تعالى والاعتماد فى الأمور عليه، وتفويض كل ذلك إليه بعد استفراغ الوسع فى السعى فيما بالعبد الحاجة إليه من أمر دينه ودنياه وعلى ما أمر به من السعى فيه لا ما قاله الزاعمون أن حده الاستسلام للسباع وترك الاحتراز من الاعداء ورفض السعى للمكاسب والمعاش، والإعراض عن علاج العلل؛ لأن ذلك جهل وخلاف لحكم الله فى عباده. وخلاف حكم رسوله صلى الله عليه وسلم فى أمته وفعل الأئمة الراشدين. قال غيره: وأما قوله: (سبقك بها عكاشة) فمعناه - والله أعلم - أن ذلك الرجل لم يكن ممن بلغت درجته فى الفضل إلى منزلة الذين لايسترقون ولايتطيرون ولايكتوون وعلى ربهم يتوكلون، فكره عليه السلام أن يفزعه بأنه ليس من هذه الطبقة فيحزنه بذلك، وكان عليه السلام رحيمًا رفيقًا فأجابه بكلام مشترك ألفه به بالقول وهو قوله: (سبقك بها عكاشة) أى سبقك بهذه الحال الرفيعة من الإيمان حين كان من أهل تلك الصفات المذكورة، فبذلك استحق أن يكون منهم وأنت لم يبلغ بك عملك إلى تلك الدرجات فكيف تكون منهم، وهذا من معاريض الكلام والرفق بالجاهل فى الخطاب، وقد قيل: إنما كان منافقًا فأراد عليه السلام الستر له والإبقاء عليه ولعله أن يتوب فرده ردًا جميلاً، وهذا خلقه عليه السلام.. شرح ابن بطال على البخاري

Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Indian Sinhalese Kurdish Hausa Portuguese Swahili: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/3396


Post link
loading