#prophet mohammed
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ " كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ، إِلاَّ مَنْ أَبَى ". قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ يَأْبَى قَالَ " مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى ". صحيح البخاري حديث ٧٢٨٠
Narrated Abu Huraira: Allah’s Messenger (peace be upon him) said, “All my followers will enter Paradise except those who refuse.” They said, “O Allah’s Messenger (peace be upon him)! Who will refuse?” He said, “Whoever obeys me will enter Paradise, and whoever disobeys me is the one who refuses (to enter it).” Sahih al-Bukhari 7280 In-book reference : Book 96, Hadith 12
معاني لفظ الأُمَّة الواردة في القرآن:
لفظة الأمة الواردة في القرآن لها أربعة معانٍ:
المعنى الأول: تُطلَق ويُراد به الدين؛ كقوله تعالى: ﴿ إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ ﴾ [الزخرف: 22].
المعنى الثاني: تُطلق ويُراد بها الرجل المطيع لله؛ كقوله تعالى: ﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لله حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [النحل: 120].
المعنى الثالث: تُطلق ويُراد بها الجماعة؛ كقوله تعالى: ﴿ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ ﴾ [القصص: 23]، وقوله: ﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا ﴾[النحل: 36].
المعنى الرابع: تُطلق ويُراد بها الحين من الدهر؛ كقوله تعالى: ﴿ وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ ﴾ [يوسف: 45]؛ أي: بعد حين على أصح القولين، قال: فكذلك هذا؛ اهـ بتصرف من "تفسير ابن كثير"(1 /158).
أمة النبي صلى الله عليه وسلم على قسمين:
قال العيني في "عمدة القاري"(4 /35): وأمة محمد صلى الله عليه وسلمتُطلق على معنيين:
أمة الدعوة: وهي من بعث إليهم.
وأمة الإجابة: وهي من صدَّقه وآمن به؛ اهـ.
من المراد بالأمة في قوله صلى الله عليه وسلم: (كل أمتي يدخلون الجنة)؟
قال المناوي في "فيض القدير"(5 /12): المراد أمة الدعوة، فالآبي هو الكافر بامتناعه عن قبول الدعوة.
وقيل: أمة الإجابة، فالآبي هو العاصي منهم، استثناهم تغليظًا وزجرًا عن المعاصي.
قالوا: ومن يأبى يا رسول الله؟ قال: (مَن أطاعني)؛ أي: انقاد وأذعَن لِما جئت به، (دخَل الجنة)، وفاز بنعيمها الأبدي، بين أن إسناد الامتناع عن الدخول إليهم مجاز عن الامتناع لسببه، وهو عصيانه بقوله: (ومن عصاني) بعدم التصديق أو بفعل المنهي، (فقد أبى)، فله سوء المنقلب بإبائه. والموصوف بالإباء إن كان كافرًا لا يدخل الجنة أصلًا، أو مسلمًا لم يدخلها مع السابقين الأوَّلين
قال الطيبي: ومن أبى عطف على محذوف؛ أي: عرَفنا الذين يدخلون الجنة، والذي أبى لا نعرِفه، وكان من حق الجواب أن يقال: من عصاني، فعدَل إلى ما ذكَره تنبيهًا به على أنهم ما عرفوا ذاك ولا هذا. إذِ التقدير من أطاعني وتمسَّك بالكتاب والسنة، دخل الجنة، ومن اتبع هواه وزل عن الصواب، وتخلَّى عن الطريق المستقيم، دخل النار، فوضع (أبى)موضعه وضعًا للسبب موضعَ المسبب؛ اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح"(13 /254): قوله: «كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى» أي: امتنع، وظاهره أن العموم مستمر؛ لأن كلًّا منهم لا يمتنع من دخول الجنة، ولذلك قالوا: ومن يأبى، فبيَّن لهم أن إسناد الامتناع إليهم عن الدخول مجاز عن الامتناع عن سنته، وهو عصيان الرسول صلى الله عليه وسلم؛ اهـ.
قلت: وقد يشملهما الحديث، وقد يراد أمة الإجابة، وله تتمة ـ تأتي بعد أسطر ـ إن شاء الله.
معنى قوله صلى الله عليه وسلم: (إلا مَنْ أَبَى):قال العيني في "عمدة القاري"(25 /27): قوله: (إلا من أبى)؛ أي: امتنع عن قبول الدعوة، أو عن امتثال الأمر. فإن قلت العاصي يدخل الجنة أيضًا؛ إذ لا يبقى مخلدًا في النار؟ قلت يعني: لا يدخل في أول الحال، أو المراد بالإباء الامتناع عن الإسلام؛ اهـ.
وقال في “فيض القدير”(5 /12): قوله: (إلا من أبى)؛ أي: بامتناعه عن قبول الدعوى، أو بتركه الطاعة التي هي سبب لدخولها؛ لأن من ترك ما هو سبب شيء لا يوجد بغيره، فقد أبى؛ أي: امتنع؛ اهـ.
بعض ما في قوله صلى الله عليه وسلم: (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى) من الفوائد:
الأولى: أن عصيانه صلى الله عليه وسلم سبب لدخول النار.
الثانية: يجب على المسلم أن يعتقد أن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلممن الدين، وليست من قشوره.
الثالثة: قال شيخنا الوادعي في إحدى محاضراته: هذا الحديث دليل الأعمال الظاهرة؛ اهـ.
قلت: أي: علامة هل هي موافقة لهديه صلى الله عليه وسلم أم مخالفة؛ لأن البدعة قد تظهر في صورة السنة، وربما استُحسنت من ضعفاء العلم والجهال، والله أعلم.
الرابعة: يجب على كل مسلم أن يخاف على نفسه أن يكون من صنف الإباء؛ لوجود البدع والمحدثات والمخالفات، وترك السنن وتضييع الواجبات، والتشبه بأعداء الإسلام، وغربة الإسلام في بلد الإسلام.
الخامسة: أهمية الأعمال الصالحة الظاهرة والباطنة لمن أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، والله أعلم.
السادسة: شفقته صلى الله عليه وسلم على أُمته، وحرصه على هدايتهم، وذلك ظاهر من الحديث، والله أعلم.
Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Indian Sinhalese Kurdish Hausa Portuguese Malayalam Telugu Swahili Tamil Burmese: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/4947
عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاَقَةَ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ “ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الأَخْلاَقِ وَالأَعْمَالِ وَالأَهْوَاءِ " حديث صحيح، سنن الترمذي حديث ٣٥٩١
Ziyad bin `Ilaqah narrated from his uncle, that he said: “[The Prophet (peace be upon him)] used to say: ‘O Allah, I seek refuge in You from evil character, evil actions, and evil desires (Allāhumma innī a`ūdhu bika min munkarātil-akhlāqi wal-a`māli wal-ahwā’).’”Sahih Reference : Jami` at-Tirmidhi 3591 In-book reference : Book 48, Hadith 222
اشتمل هذا الحديث على الاستعاذة من أربعة منكرات:
أحدها: (منكرات الأخلاق)؛ وهذا من باب إضافة الصفة إلى الموصوف، أي: الأخلاق المنكرة، واستعاذ منها صلى الله عليه وسلم لأن الأخلاق المنكرة تكون سبباً لجلب كلّ شر ودفع كل خير، وقد جاء في الدعاء ((اهْدِنِي لأَحْسَنِ الأَخْلاَقِ لاَ يَهْدِى لأَحْسَنِهَا إِلاَّ أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لاَ يَصْرِفُ عَنّيى سَيِّئَهَا إِلاَّ أَنْتَ)).
والثاني: (منكرات الأهواء) وهو جمع هوى، واستعاذ صلى الله عليه وسلم من الأهواء لأنها هي التي توقع في الشر، وتنشأ عنها أنواع المخالفات والانحرافات.
والثالث: (منكرات الأعمال) أي: الأعمال المنكرة، وهي الذنوب والمعاصي.
قال بعض أهل العلم: المراد بالأخلاق: الأعمال الباطنة، والمراد بالأعمال: الأفعال الظاهرة؛ فيكون قوله: «اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال» جُمع فيه استعاذة من الذنوب ظاهرها وباطنها.
والرابع: (منكرات الأدواء) أي: أدواء القلوب وأسقامها، ومن أعظم أدوائه الشرك والذنوب والغفلة والاستهانة بمحاب الله ومراضيه، وترك التفويض إليه وقلة الاعتماد عليه والركون إلى ما سواه والسخط بمقدوره والشك في وعده ووعيده.
قال ابن تيمية رحمه الله: «فعطَف الأدواء على الأخلاق والأهواء، فإن "الخُلق” ما صار عادةً للنفس وسجية، قال الله تعالى: {وإنك لعلى خلق عظيم} قال ابن عباس وابن عيينة وأحمد بن حنبل رحمه الله: على دين عظيم، وفي لفظ عن ابن عباس: على دين الإسلام. وكذلك قالت عائشة رضي الله عنها: كان خلقه القرآن. وكذلك قال الحسن البصري: أدب القرآن هو الخلق العظيم. وأما “الهوى” فقد يكون عارضا والداء هو المرض وهو تألم القلب والفساد فيه». وقال الشوكاني رحمه الله: «استعاذ صلى الله عليه وسلم من مُنكرَات الْأَخْلَاق لِأَن الْأَخلَاق الْمُنكرَة تكون سَببا لجلب كل شَرّ وَدفع كل خير، واستعاذ صلى الله عليه وسلم من مُنكرَات الْأَعْمَال لِأَنَّهَا إِذا كَانَت مُنكرَة فَهِيَ ذنُوب، واستعاذ صلى الله عليه وسلم من الْأَهْوَاء لِأَنَّهَا هِيَ الَّتِي توقع فِي الشَّرّ ويتأثر عَنْهَا من معاصي الله سُبْحَانَهُ، كَمَا قَالَ سُبْحَانَهُ {أَفَرَأَيْت من اتخذ إلهه هَوَاهُ}[الجاثية:23] ، وَإِذا كَانَ الْهوى يصيِّر صَاحبه باتباعه كالعابد لَهُ فَكَأَنَّهُ إلهه، فَلَا شَيْء فِي الشَّرّ أَزِيد من ذَلِك وَلَا أَكثر مِنْهُ، واستعاذ صلى الله عليه وسلم من الأدواء وَهِي جمع دَاء وَهُوَ السقم الَّذِي عرض لَهُ الْإِنْسَان، وَقد يُرَاد بذلك أدواء الدّين وَالدُّنْيَا من جَمِيع مَا يضر بِالْبدنِ وَالدّين» لاتمام الشرح في المرفق
أحاديث نبوية | Hadith of Prophet Mohammed
Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Kurdish Hausa : https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/5329
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ عَطِشَ النَّاسُ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ، وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ يَدَيْهِ رَكْوَةٌ فَتَوَضَّأَ فَجَهَشَ النَّاسُ نَحْوَهُ، فَقَالَ “ مَا لَكُمْ ”. قَالُوا لَيْسَ عِنْدَنَا مَاءٌ نَتَوَضَّأُ وَلاَ نَشْرَبُ إِلاَّ مَا بَيْنَ يَدَيْكَ، فَوَضَعَ يَدَهُ فِي الرَّكْوَةِ فَجَعَلَ الْمَاءُ يَثُورُ بَيْنَ أَصَابِعِهِ كَأَمْثَالِ الْعُيُونِ، فَشَرِبْنَا وَتَوَضَّأْنَا. قُلْتُ كَمْ كُنْتُمْ قَالَ لَوْ كُنَّا مِائَةَ أَلْفٍ لَكَفَانَا، كُنَّا خَمْسَ عَشْرَةَ مِائَةً. صحيح البخاري ومسلم حديث ٣٥٧٦ - ١٨٥٦
Jabir bin `Abdullah said, “The people became very thirsty on the day of Al-Hudaibiya (Treaty). A small pot containing some water was in front of the Prophet (peace be upon him) and when he had finished the ablution, the people rushed towards him. He asked, ‘What is wrong with you?’ They replied, 'We have no water either for performing ablution or for drinking except what is present in front of you.’ So he placed his hand in that pot and the water started flowing among his fingers like springs. We all drank and performed ablution (from it).” I asked Jabir, “How many were you?” he replied, “Even if we had been one-hundred-thousand, it would have been sufficient for us, but we were fifteen-hundred.” Sahih al-Bukhari 3576 In-book reference : Book 61, Hadith 85 // Sahih Muslim 1856g In-book reference : Book 33, Hadith 110
أيَّدَ اللهُ نَبيَّه بالمُعجِزاتِ الخارِقةِ للعادةِ الدَّالَّةِ على نُبُوَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومِن هذه المُعجِزاتِ ما حَكاه جابِرُ بنُ عبدِ اللهِ رَضيَ اللهُ عنهما في هذا الحَديثِ مِن تَفجُّرِ الماءِ بيْن أصابِعِه الشَّريفةِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وذلك في يَومِ الحُدَيْبيَةِ، وكان ذلك سَنةَ سِتٍّ مِن الهِجرةِ، والحُدَيْبيَةُ اسمٌ لبِئرٍ يقَعُ بالقُربِ مِن مكَّةَ على بُعدِ حوالَيْ (20 كم) في طَريقِ جُدَّةَ القَديمِ، فالصَّحابةُ لمَّا وَصَلوا الحُدَيْبيَةَ، وكانوا يُريدونَ العُمرةَ في ذلك العامِ، وَجَدوا بِئرَ الحُدَيْبيَةِ لا تَصلُحُ للشُّربِ، فعَطِشَ النَّاسُ، وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيْن يَدَيْه «رَكْوةٌ»، وهي إناءٌ صَغيرٌ مِن جِلدٍ يُشرَبُ منها الماءُ، فتَوضَّأَ، «فجَهِشَ النَّاسُ نَحْوَه»، أي: أسْرَعوا إليه لأخْذِ الماءِ، فقال: «ما لكم؟ قالوا: ليس عندَنا ماءٌ نَتوضَّأُ ولا نَشرَبُ إلَّا ما بيْن يدَيْكَ»، فوضَعَ يدَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الإناءِ، فجَعَل الماءُ «يَثُورُ»، أي: يَفورُ بيْنَ أصابِعِه، «كأمْثالِ العُيونِ» وهي الَّتي تخرُج من بينِ صُخورِ الجِبالِ، أو عُروقِ الأرْضِ، فشَرِبوا وتَوضَّؤُوا، وكأنَّ اللهَ سُبحانَه وتعالَى جعَل يَدَ نَبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المُبارَكةَ مادَّةَ رِيِّهم، فسُئِلَ جابرٌ رَضيَ اللهُ عنه عن عدَدِ الصَّحابةِ الَّذين أخَذوا مِن هذا الماءِ يومَئذٍ، فقال جابرٌ رَضيَ اللهُ عنه: «لو كُنَّا مِئةَ ألفٍ لكَفانا، كُنَّا خَمسَ عَشْرةَ مِئةً»، أي: ألفًا وخَمسَ مِئةٍ.
وفي الحَديثِ: بَيانٌ لبَرَكةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأنَّ المَصالِحَ إذا تَعارَضَتْ قُدِّمَ الأهمُّ، حيثُ قدَّموا الشُّربَ على الوُضوءِ؛ للعَطَشِ. الدرر السنية
عن أنسٍ، قال كان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتّى يأكل تمراتٍ. صحيح البخاري حديث ٩٥٣
Narrated Anas bin Malik: Allah’s Messenger (peace be upon him) never proceeded (for the prayer) on the Day of `Id-ul-Fitr unless he had eaten some dates. Sahih al-Bukhari 953
In-book reference : Book 13, Hadith 5
USC-MSA web (English) reference: Vol. 2, Book 15, Hadith 73
وَقَالَ اِبْنُ قُدَامَةَ : لا نَعْلَمُ فِي اِسْتِحْبَابِ تَعْجِيلِ الأَكْلِ يَوْمَ الْفِطْرِ اِخْتِلافًا . اِنْتَهَى .
والْحِكْمَةُ فِي الأَكْلِ قَبْلَ الصَّلاةِ أَنْ لا يَظُنَّ ظَانٌّ لُزُومَ الصَّوْمِ حَتَّى يُصَلِّيَ الْعِيدَ .
وقيل : مُبَادَرَةً إِلَى اِمْتِثَالِ أَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى بوجوب الفطر بعد وجوب الصوم .
فإن لم يجد المسلم تمراً أفطر على غيره ولو على ماء ، حتى يحصل له أصل السنة . وهي الإفطار قبل صلاة عيد الفطر . رابط الشرح