#وجهة نظر

LIVE

إن الحقيقة التي يجب أن يُقرَّها مجتمعنا ، شاء من شاء و أبى من أبى ،

أن اليُتم ، لا يشترط وفاة أبويك أو أحدهما ..

يتيم هو من كان والداه ، مجرد والدين مجردين تماماً من صفة “ الأبوة ” و “ الأمومة”

يتيم هو من كان حضور أهله لا يتعدى كونه حضورا “ جسديا ” محض .. أو تواجدا بالالقاب المُثَبّتة على شهادات الميلاد و الدفاتر العائلية .

_@0ward

رغم أننا نُجَاهر برغبتنا في أن نكون باقين ، ثابتين داخل أحد ما ، نحتاج جداً بالمقابل _ في بعض الأحيان و ربما أغلبها .. حسب اختلاف الشخصيات _ ألا نعني لأي شخص أي شيء ، أن نكون مجهولين تماماً في أعين مَن حولنا ، أن نكون أحرارا من فكرة أننا تحت مجهر “ العقل أو العاطفة ” ، مِن أن تصرفاتنا _ صغيرها و كبيرها ، عمدها و سهوها_ قد يرفع أحدا الى اعالي السماء كما قد يهوي به إلى أسفل قاع الأرض ، أن غيابنا لا يشكل كابوسا يخز في صدر أحدهم و أن تواجدنا ليس رهانا يُفاز به ، أن نكون غير مقيدين بتوقع “ بسوءه أو حسنه ” ، أن نكون مجرد “ روح ” مرت من هنا ⁦


_وجهة نظري ، @0ward

إن أعظم شيء ، يدين لنا العالم بإعتذار لأجله هو جعلنا نحن معشر النساء ، نتضايق _ سواء اعترفنا أو أنكرنا ، سواء جاهرنا بها أو كتمنا ، سواء كان شعورا دائما أو متقطعا_ كوننا ولدنا “ نساءا ”

أتساءل أي ثأر هو ذا الذي بيننا حتى تكون ضريبتك مقابل كونك “ امرأة ” أن يصعب حولك كل شيء !

ثم أي مخلوق هو ذا الذي زرع بداخلنا أن كون الأمر هكذا “ صعبا” أمر طبيعي ! و أنه هو الحال المعتاد المتعارف عليه و انه إن نجت واحدة منا و عاشت ببساطة ما تريد كما تريد بالطريقة التي تريد فهذا يدعى “ حظا عظيماً ” ، و عليها أن تكون “ فخورة ” و في قمة “ زهوها ” بما حققته !! و أنها كذلك “ شاذ ” و الشاذ لا يقاس عليه !


| دونما اتهامات و تحليل ، الأمر واضح ، فحتى كوننا مسلمين ، و أن الدين صان لنا جانب الرقة فينا و ضعفنا و اللين و نهى عن كل ما يخدشه ، عادو إليه .. “ و لهذا صار منطقيا أنه ردد صلى الله عليه وسلم ” الصلاة الصلاة و ما ملكت أيمانكم “ |


@0ward

loading