#supplicate

LIVE

عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاَقَةَ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ‏ “‏ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الأَخْلاَقِ وَالأَعْمَالِ وَالأَهْوَاءِ ‏"‏  حديث صحيح، سنن الترمذي حديث ٣٥٩١

Ziyad bin `Ilaqah narrated from his uncle, that he said: “[The Prophet (peace be upon him)] used to say: ‘O Allah, I seek refuge in You from evil character, evil actions, and evil desires (Allāhumma innī a`ūdhu bika min munkarātil-akhlāqi wal-a`māli wal-ahwā’).’Sahih Reference : Jami` at-Tirmidhi 3591 In-book reference : Book 48, Hadith 222

اشتمل هذا الحديث على الاستعاذة من أربعة منكرات:

أحدها: (منكرات الأخلاق)؛ وهذا من باب إضافة الصفة إلى الموصوف، أي: الأخلاق المنكرة، واستعاذ منها صلى الله عليه وسلم لأن الأخلاق المنكرة تكون سبباً لجلب كلّ شر ودفع كل خير، وقد جاء في الدعاء ((اهْدِنِي لأَحْسَنِ الأَخْلاَقِ لاَ يَهْدِى لأَحْسَنِهَا إِلاَّ أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لاَ يَصْرِفُ عَنّيى سَيِّئَهَا إِلاَّ أَنْتَ)).

والثاني: (منكرات الأهواء) وهو جمع هوى، واستعاذ صلى الله عليه وسلم من الأهواء لأنها هي التي توقع في الشر، وتنشأ عنها أنواع المخالفات والانحرافات.

والثالث: (منكرات الأعمال) أي: الأعمال المنكرة، وهي الذنوب والمعاصي.

قال بعض أهل العلم: المراد بالأخلاق: الأعمال الباطنة، والمراد بالأعمال: الأفعال الظاهرة؛ فيكون قوله: «اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال» جُمع فيه استعاذة من الذنوب ظاهرها وباطنها.

والرابع: (منكرات الأدواء) أي: أدواء القلوب وأسقامها، ومن أعظم أدوائه الشرك والذنوب والغفلة والاستهانة بمحاب الله ومراضيه، وترك التفويض إليه وقلة الاعتماد عليه والركون إلى ما سواه والسخط بمقدوره والشك في وعده ووعيده.

قال ابن تيمية رحمه الله: «فعطَف الأدواء على الأخلاق والأهواء، فإن "الخُلق” ما صار عادةً للنفس وسجية، قال الله تعالى: {وإنك لعلى خلق عظيم} قال ابن عباس وابن عيينة وأحمد بن حنبل رحمه الله: على دين عظيم، وفي لفظ عن ابن عباس: على دين الإسلام. وكذلك قالت عائشة رضي الله عنها: كان خلقه القرآن. وكذلك قال الحسن البصري: أدب القرآن هو الخلق العظيم. وأما “الهوى” فقد يكون عارضا والداء هو المرض وهو تألم القلب والفساد فيه». وقال الشوكاني رحمه الله: «استعاذ صلى الله عليه وسلم من مُنكرَات الْأَخْلَاق لِأَن الْأَخلَاق الْمُنكرَة تكون سَببا لجلب كل شَرّ وَدفع كل خير، واستعاذ صلى الله عليه وسلم من مُنكرَات الْأَعْمَال لِأَنَّهَا إِذا كَانَت مُنكرَة فَهِيَ ذنُوب، واستعاذ صلى الله عليه وسلم من الْأَهْوَاء لِأَنَّهَا هِيَ الَّتِي توقع فِي الشَّرّ ويتأثر عَنْهَا من معاصي الله سُبْحَانَهُ، كَمَا قَالَ سُبْحَانَهُ {أَفَرَأَيْت من اتخذ إلهه هَوَاهُ}[الجاثية:23] ، وَإِذا كَانَ الْهوى يصيِّر صَاحبه باتباعه كالعابد لَهُ فَكَأَنَّهُ إلهه، فَلَا شَيْء فِي الشَّرّ أَزِيد من ذَلِك وَلَا أَكثر مِنْهُ، واستعاذ صلى الله عليه وسلم من الأدواء وَهِي جمع دَاء وَهُوَ السقم الَّذِي عرض لَهُ الْإِنْسَان، وَقد يُرَاد بذلك أدواء الدّين وَالدُّنْيَا من جَمِيع مَا يضر بِالْبدنِ وَالدّين» لاتمام الشرح في المرفق

Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Kurdish Hausa : https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/5329

hadeth: عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: “ اللَّهُمَّ إِنِّ

hadeth:

عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: “ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْهَرَمِ وَالْمَغْرَمِ وَالْمَأْثَمِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ وَفِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ، وَشَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى، وَشَرِّ فِتْنَةِ الْفَقْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَاىَ بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الْخَطَايَا، كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَاىَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ. “ صحيح البخاري ومسلم حديث ٦٣٧٥،٥٨٩

Narrated `Aisha: The Prophet (ﷺ) used to say, “O Allah! I seek refuge with You from laziness from geriatric old age, from being in debt, and from committing sins. O Allah! I seek refuge with You from the punishment of the Fire, the afflictions of the grave, the punishment in the grave, and from the evil of the affliction of wealth; and the evil of the affliction of poverty and from the evil of the affliction caused by Al-Masih Ad-Dajjal. O Allah! Wash away my sins with the water of snow and hail, and cleanse my heart from the sins as a white garment is cleansed of filth, and let there be a far away distance between me and my sins as You have set far away the East and the West from each other.” Sahih al-Bukhari 6375
In-book reference : Book 80, Hadith 72
USC-MSA web (English) reference : Vol. 8, Book 75, Hadith 386
Sahih Muslim 589 b
In-book reference : Book 48, Hadith 65
USC-MSA web (English) reference : Book 35, Hadith 6534


المغرم: هم الدَّين

المأثم: وهو الأَمْرُ الَّذي يَأْثَم بِه الإنْسانُ

شرح الحديث صوت ونصاً مفرغ بالأسفل : http://al-badr.net/detail/39mKaJ7kQIwN


Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Uyghur Kurdish Hausa Portuguese : https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/5914https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/10904


Post link
loading