#فطرة

LIVE
أُمّك هي جمهورك الوحيدحينما يدير الجميع ظهره !

أُمّك هي جمهورك الوحيد
حينما يدير الجميع ظهره !


Post link
#الطفل    #المولد    #الراقص    #مصر    #صور    #مشاعر    #الام    #عطاء    #الناس    #لحظة    #قلب    #زحام    #وجوه    #سند    #بهجة    #فطرة    #براءه    

 أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ، كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ، هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ ‏"‏‏.‏ ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ‏{‏فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ‏}‏ الاية. صحيح البخاري ومسلم حديث ١٣٥٩ - ٢٦٥٨


Narrated Abu Huraira: Allah’s Messenger (peace be upon him) said, “Every child is born with a true faith of Islam (i.e. to worship none but Allah Alone) but his parents convert him to Judaism, Christianity or Magainism, as an animal delivers a perfect baby animal. Do you find it mutilated?” Then Abu Huraira recited the holy verses: “The pure Allah’s Islamic nature (true faith of Islam) (i.e. worshipping none but Allah) with which He has created human beings. No change let there be in the religion of Allah (i.e. joining none in worship with Allah). That is the straight religion (Islam) but most of men know, not.” (30.30) Sahih al-Bukhari 1359 In-book reference : Book 23, Hadith 112 // Sahih Muslim 2658b In-book reference : Book 46, Hadith 34


وفي لفظ آخر (٥): «ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهوّدانه وينصّرانه ويُشرِّكانه»، فقال رجل:أرأيت يا رسول الله، لو مات قبل ذلك؟ قال: «الله أعلم بما كانوا عاملين».

وفي لفظ آخر (٦): «ما من مولود يولد إلا وهو على الملة».

وفي لفظ آخر (١): «على هذه الملة حتى يُبِينَ عنه لسانه».

وفي لفظ آخر (٢): «ليس مِن مولود يولد إلا على هذه الفطرة، حتى يعبّر عنه لسانه».

وفي لفظ آخر (٣): «من يولد يولد على [هذه] الفطرة».

وفي لفظ آخر (٤): «كل إنسان تَلِده أمُّه على الفطرة، وأبواه بعدُ يُهوّدانه أو ينصّرانه أو يمجِّسانه، فإن كانا مسلمين فمسلم».

وهذه الألفاظ كلها في «الصحيحين» إلا لفظ «الملة» فهو لمسلم، وكذا لفظ: «يُشرِّكانه» له أيضًا، وكذا قوله: «حتى يُعبّر عنه لسانه»، وكذا لفظ: «فإن كانا مسلمين فمسلم» لمسلم وحده.

[ق ٢٤٠] وإنما سقنا هذه الألفاظ لنبين بها أن الكلام جملتان، لا جملة واحدة، وأن قوله: «كل مولود يولد على الفطرة» جملة مستقلة، وقوله: «أبواه يهودانه … » إلى آخره جملة أخرى. وهو يبين غلط من زعم أن الكلام جملة واحدة، وأن المعنى: كل مولود يولد بهذه الصفة فأبواه يهودانه، وجعل الخبر عند قوله «يهودانه» إلى آخره. وألفاظ الحديث تدل على خطأ هذا القائل، وتدل أيضًا على أن الفطرة هي فطرة الإسلام، ليست الفطرة العامة التي فُطِر عليها من الشقاوة والسعادة، لقوله: «على هذه الفطرة»، وقولهِ:«على هذه الملة».

وسياقه أيضًا يدل على أنها هي المراد، لإخباره بأن الأبوين هما اللذان يغيّرانها، ولو كانت الفطرة هي فطرة الشقاوة والسعادة في قوله (١): «على هذه الفطرة» لكان الأبوان مقرِّرَين (٢) لها.

ولأن قراءةَ قوله تعالى: {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ}[الروم: ٣٠] عقب الحديثِ (٣) صريحٌ في أن المراد بها فطرةُ الإسلام.

ولأن تشبيهَ المولود في ولادته عليها بالبهيمة الجمعاء ــ وهي الكاملة الخلق ــ، ثم تشبيهَه إذا خرج عنها بالبهيمة التي جَدَعها أهلُها فقطعوا آذانها (٤) = دليل على أن الفطرة هي الفطرة المستقيمة السليمة، وما يطرأ على المولود من التهويد والتنصير بمنزلة الجدع والتغيير في ولد البهيمة.

ولأن الفطرة حيث جاءت مطلقةً معرَّفة باللام لا يراد بها إلا فطرة التوحيد والإسلام، وهي الفطرة الممدوحة، ولهذا جاء في حديث الإسراء لمّا أخذ النبي - صلى الله عليه وسلم - اللبن قيل له: «أصبتَ الفطرة» (٥)، ولمّا سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - المؤذن يقول: الله أكبر الله أكبر، قال: «على الفطرة» (٦).

 وحيث جاءت الفطرة في كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فالمراد بها فطرة الإسلام لا غير، ولم يجئ قط في كلامه مرادًا بها فطرة الشقاوة وابتداءُ الخِلقة في موضع واحد.

كتاب تهذيب سنن أبي داود لابن القيم

ولشرح الحديث للشيخ الخضير انقر keep reading

«ما من مولود»، ما نافية، ومن زائدة لتأكيد النفي، ومولود نكرة في سياق النفي فتعم جميع من يولد، جميع من يولد من بني آدم، «ما من مولود إلا يولد على الفطرة»، على الملة، على الدين على الإسلام {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} [آل عمران: 19]، ولذا ذكر اجتيال الشياطين وتسبب الوالدين في التنكب عن هذه الفطرة التي هي الإسلام بسبب الوالدين، «فأبواه يهودانه» يحولانه من الفطرة إلى اليهودية، «وينصرانه ويمجسانه» يحولانه من هذه الفطرة إلى النصرانية والمجوسية، ولم يقل: ويسلمانه ويجعلانه مسلمًا لأنه على الأصل مسلم، الفطرة هي الإسلام، {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} [آل عمران: 19].

«فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء»، يعني مكتملة الأعضاء من غير نقص، وهذا هو الأصل وإلا ففي القليل النادر قد يولد خديجًا فيه نقص، لكن الأصل والغالب أنها تولد بهيمة جمعاء مكتملة الأعضاء.

«هل تحسون فيها من جدعاء» مقطوعة القرن مكسورة قرن، ليس فيها قرن إذا ولدت ثم ينبت، مقطوعة الأذن يعني من تصرف مخلوق ما يوجد، تولد كاملة.

«كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء؟»، ثم يقول أبو هريرة: اقرءوا إن شئتم، {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ} [الروم: 30]، الأصل أن ابن آدم يولد على الدين على الفطرة، وللميثاق الذي أخذ عليه أثر في هذه الفطرة، والفطرة يقول أهل العلم: إنها في ابن آدم كالنار تحت الرماد إذا أُزيل عنها هذا الرماد اشتعلت، فإذا أزيلت عنها هذه المؤثرات بسبب الأبوين من الإنس أو بسبب الشياطين، كما في حديث عياض بن حمار حديث قدسي يقول: «خلقت عبادي حنفاء، فجاءتهم الشياطين فاجتالتهم»، فاجتالتهم يعني حرفتهم، ونحن نرى الشياطين شياطين الإنس والجن تتخطف أولاد الفطرة لا سيما في زماننا هذا حينما كثرت وسائلهم التي يستعملونها لانحراف الناس والتأثير عليهم، فصار الأمر سهلاً في أن يصبح الولد مستقيمًا ويمسي فاسقًا، وفي آخر الزمان كما جاء: «يصبح الرجل مسلمًا، ويمسي كافرًا».

يقول أبو هريرة: اقرءوا إن شئتم، هذا مدرج من كلامه، وليس من أصل الحديث: {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ}[الروم: 30]، لا يمكن أن يولد مولود يهودي ولا نصراني ولا مجوسي ولا بوذي ولا أي ملة أو ديانة من الديانات، إلا أن يولد على الفطرة وعلى الملة وعلى الدين على الإسلام، لكن المؤثرات كثيرة، والأسباب كثيرة في الانحراف. لاكمال الشرح اضغط هنا

loading