#نصوص عربية

LIVE

“بعض الأبواب لم تُفتح، لأنها ليست لك.. بعض الأشخاص اختفوا من حياتك، لأنهم صفحة و ليسوا كتابًا.. بعض الفرص ضاعت، لأنك بحاجة للخبرة أكثر من الحظ، جَمِيلُ هُو القلب الذِي يعيشٌ على أمل أنَّ كلُ شيء سَيكونُ بِخَير، كل الأمور المقسومة لنا خير.. حتى وإن كانت وجعًا.”

‏“أظلمُ الظالمين لنفسهِ منّ تواضع لِمن لا يُكرمه، ورغِب في مودة منّ لا ينفعه.”

‏" إننا نندفعُ جدًا، ثم نصلُ للحظة نكتشفُ فيها مدى اندفاعِنا، ثمَ نبدأ بِرسم خط العودة، ثُم لا نعود، لا نعودُ أبداً كما كنّا. “

فقدتُ قدرتي على الاستخفاف، أصبحتُ جدياً بشكلٍ أكبر مِن اللازم، وهذا أكثر ما يحزنني .“

“‏وإنها لبادِرة شؤمٍ يا سيدي أنّ تخوننا الأشياءُ في المناسباتِ الصعبة.”

أنت لا تُنسى

فأنت مني، وللقلب نبضه.

أخبرني كيف أنسى

وأنت في الوجدان تطوف؟!

فأنت ذاكرتي؛ وكل ما لعقلي من أفكار!

- محمد سعد دانيال

نحن

هزائم مخاوفنا

وضحايا التردد

ومَرضى الفكر والوساوس

وأصحاب الحزن المُضحك.

- محمد سعد دانيال

في المطر:

الضوء الخافت لسيجارتي، شعلة من شموع حزني، وانطفاءُها دمعة تغار من الشتاء السعيد.

- محمد سعد دانيال

“مَنْ تعلم الصبر من حُزنه؛ فقد نجا من ظلمات اليأس، ومَنْ وقع في فخ الحزن فسيعيش فريسة ألمه؛ بل سيبتلعهُ البؤس، وحينها لا عزاء على جراحه، ولا جدوى من بكائه على ما أصابه من أوجاع.”

- محمد سعد دانيال

بستغرب أوي الناس اللي الحُب عندهم مرتبط بالمزاج، مزاجي حلو النهاردة أحبك واحايلك وأراضيك، مزاجي وحش هكرهك ف حياتك وهقوك كلام يزهقك وبعدين أقول م أنا كنت زهقان وانت المفروض تستحملني، دا مش حُب ديه كلاكيع!

مُتعبٌ؛ من كوني وحيد

حزين من فرط وحدتي

أتألم بمفردي

وأكره حياة العزلة.

بعيد عن البشر؛ ليس لي رفيق

وطريقي خالي من الأصدقاء

لا أحد بجواري ولا يشعر أحد بوجودي

إلى متى سأظل غريب

وكل أرضي ليالٍ من الغربة.

أعاني لتشرد روحي خلف من رحلوا

وأخاف على قلبي من الأشخاص الخطأ.

- محمد سعد دانيال

“إِيَّاك والْمَيْل؛ لِئَلَّا يسقط مَن يَتَّكِئُ عليك، في مَتاهةَ الخِذْلان”.

- محمد سعد دانيال

‏كلما اشتقتُ إليك ذهبت لتأمُل صورك وتقبيلها أشعُر بأن وجهك مثل المواساة، أطبطب دائمًا على روحي من خلال تفاصيلك وذكرياتك

‏إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

_


‏"ترهقني وتربكني تفاصيل الخذلان الصغيرة،

مع أنني ذات الشخص الذي يتقبل المصائب والأزمات الثقيلة بهدوء وصبر؛

كأن عقلي يصعب عليه استيعاب أن يُخذل في مواقف صغيرة لم تكن تتطلب مجهودًا كبيرًا ممن خذلني،

الألم هنا يأتي من أنني لم أكن أنتظر الكثير،

لكن القليل الذي تمنيته لم يأت أيضًا"

وأريده ذو وقارٍ خاص، تعتلي ملامحه الهيبة، حتى تخشى إحداهن ملاطفتهِ وتهابُ ممازحته، له نظرةٌ جادةٌ قويةٌ مع من يردن اجتذابَ حديثه، صارمٌ حد الخشونةِ مع كل بنات حواء لينٌ معي، صنديدٌ مع كل من تتدلل عليه وعاشقٌ صبٌّ معي..


أتركه بين حشودٍ من الفتيات وأنا على يقينٍ من صدق كلمته وقوامته ورجولته، وأنه رجلٌ قويٌ أمينٌ ذو هيبة ووقار، يملك زمام غريزته، ولا يميل طرفه سوى لحبيبته، ولا يلين بالقولِ ولا يلاطف هذه وتلك، فهذا من سمات الرجل الحق ومعيار رجولته وقوامته..

loading