#مقتبس
في كل أزمةٍ تعبرها، قد تكتشف أنّ الكتف التي كنت تعتقد أنّها ستسندك هي أول من تخلّت عنك، وأنّ ثمّة أيادٍ مبسوطة لم تتوقّع أنْ تمتدّ لك يومًا.
ينتظرك أن تنتبه إلى تجاهله لك.
صاحب مَن إذا جار الزمن أنصفك، وإذا تقلبت الأحوال ثبت، وإذا تجاهلك الناس اهتم بك، وإذا جهلوك عرفك، وإذا خاصموك جبرك، وإذا فارقوك شد على يديك، وقال: مالك والناس؟! “أنا ناسُك وأنسُك، وإن نسوْك لم أنسَك”.
- يوسف الدموكي.
”يُفرط في الحديث عن ذكرياته، لا حاضر ليعيشه ولا مستقبل يود أن يفكر به.“
إن الحب قصة لا يجب أن تنتهى. إن الحب مسألة رياضية لم تحل.. إن جوهر الحب مثل جوهر الوجود لا بد أن يكون فيه ذلك الذى يسمونه المجهول أو المطلق.
- الحب والمجهول | توفيق الحكيم
يا بُني ما الناس إلا خواطر وكرامات، وكسر عظم إنسان لا يقل ألماً عن كسر خاطره، وإن كسر العظم يلتئم، أما كسر الخاطر فيبقى.
- أدهم شرقاوي | ثاني اثنين.
مجَّرد علامة ترقيم خبأت بها حبي لك و أنت لا تعلم …
-لا أُريدك.
-لا ، أُريدك
أربعون ألفَ سنة من لغةِ الإنسان، ولا تجدُ حرفاً واحداً يصف الشعور الذي بداخلك.
- إميل سيوران
لا يتصل بروحها شيءٌ إلا نبتَ واخضرَّ ثم نوَّر وأَزهر، كأنَّ طبيعة الجمال خبَّأت في قلبها سر الربيع. تستطيع أن تُشعرني أنها فيّ وإن كان بيننا من الهجر بُعد المشرقين، وأن تنزل السلام على قلبي وإن كانت هي نفسها الحرب، وأن تجعلني أحبّها…
- مصطفى صادق الرافعي
لن تنضج حتى يُهدم أمام عينيكِ كُل ما كُنت تؤمن به.
- أحمد خالد توفيق.
وليس المأمول يا فتى من مرور الزمان أن تصبحَ الحياة أسهل، بل أن تصبح أنت أقوى وأصلب.. فانظر فيمَ تُمضي أيامَك، وكيفَ يمرُّ زمانُك..
-من رسائل المعلّم فرحان إلى الفتى ذي الرأسين | ديك الجن.
”إن العقلَ الذي لا تسدده الهداية فرسٌ مجنونة، تقود صاحبها ولا يقودها، وما سُدنا الناس بعد ذلك بعقلٍ أعملناه، ولكن بنورٍ ألقاه اللهُ في الصدور، فصارت العقولُ مطايا لينة“
عندما التقيت عمر بن الخطاب | أدهم شرقاوي.
”إن الطاهر في مدينة الخطيئة هو المذنب الوحيد. “
- انتحار برائحة القرنفل | عمرو الجندي
تكررت علي الأزقة من فرط ما مشيت لا ألوي على شيء. كم مرة مشيت باكيًا يا جرما وأنت لا تعرف كيف تتخلص من أحمالك الثقيلة؟ كم مرة؟ كم مدينة؟ كم سفينة؟ ولا شيء يتغير في مصيرك التعس.
- جرما الترجمان | محمد حسن علوان
ولم يكن يهمني دائمًا أن تفهم، بل أن تشعر.
ستعيش مرتاحًا حين لا تأخذ وعود الناس على محمل الأبدية.
لم يتحمل أحد الجزء السيء مني ، كنت مرغوباً وأنا لطيف فقط.
–احمد خالد توفيق
” أنا الذي أترجم للناس كي تفهم، أجدني مرارًا عاجزًا عن الفهم وممنوعًا من السؤال … “
- جرما الترجمان | محمد حسن علوان.