#اقتباس

LIVE

‏"عَبدٌ أنا والحُزن يَعصِرُ خَافقِي

ضمِّد جِراحِي إنَّني لكَ أهربُ.“

“أنت لا تعرف كيف أن يكون الإنسان صامت وفي جيبه ثورة من قهر، أنت لا تعّي مدى وحجم تلك الثورة التي خبَّأها في جيبِه و سارَ في الممرِّ وهو هادئ”

لكنّني مُتعب، وأريد أن أقول الآن، أنّ هذا يكفي، وأنّ الغنائم ما كانت بمقدار تلك الحروب، وقدماي لا تريدان أن تحملاني إلّا لمكانٍ أضع رأسي فيه ولا أفكّر.

أنا ضد فكرة أنو الإنسان ينترك لحاله وهو حزين ..


مهما كانت رغبته قوية ل هالاشي !

_


‏"ترهقني وتربكني تفاصيل الخذلان الصغيرة،

مع أنني ذات الشخص الذي يتقبل المصائب والأزمات الثقيلة بهدوء وصبر؛

كأن عقلي يصعب عليه استيعاب أن يُخذل في مواقف صغيرة لم تكن تتطلب مجهودًا كبيرًا ممن خذلني،

الألم هنا يأتي من أنني لم أكن أنتظر الكثير،

لكن القليل الذي تمنيته لم يأت أيضًا"

رفيقُ دربٍ هيِّن الطِباع ، ليِّن الحَديث، كالطَيفُ لا يُثقّل الكهل، ولا يُثيرُ الفوضى في عُمري، ولا يُضيُّقُ العُمر عليّ ، ولا يُصعّب عليّ الصِعاب ، يُعاملني بالحُسنىٰ ، ويَدفع أذى الدُّنيا عني بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ، أستَند عليه وكأنّهُ أكثر الأشياء ثباتًا في هذا الكَون ، ألوذ بـ الأُنسِ بهِ ، وأعتصم بقُربهِ ، يجعلني أنطلق في الطَريق بعزَّة.

يَتقبّل عاديتيّ المُفرطة ، يفهَمُ قَلبي ، ويُحبّ عَقلي ، ويَنصُت إلى صَمتي ، ويَبتسم علىٰ شرودِ ذِهني.

يعلمُ أنّني طفوليّة التّصرُف، ناضجة الفِكر ، ثرثارة ، ورغم كُلّ هذا “ يراني مُعجزة ”.

يتشبّثَ كُل يوم بي أكثر ، يشدَّ وثاقي نحو الجنَّة ويشدَّ أزري نحو القِمَّة ، يهوِّن عليّ مشقَّة الطريق إلى اللّٰه ولا يُغرّبني،

يكون لي وطَن، ألوذ بهِ وإليه، يُرافقني في غَسق الدُجى ويُعانق ضَعف قلبي ويهمس لي قائلًا: إنما الرِفاق للرفاق أوطان، أَنَا معكَ فَلا تَبْتَئِسْ . ♥️

عفوي جدًا مع الشخص الذي أحبه، حتى أنك لن تعرفني وأنا معه. تتجلى حقيقة الحُب فيما لا تحسب له حسابًا وأنت في حضرة المُحِب.

وأريده ذو وقارٍ خاص، تعتلي ملامحه الهيبة، حتى تخشى إحداهن ملاطفتهِ وتهابُ ممازحته، له نظرةٌ جادةٌ قويةٌ مع من يردن اجتذابَ حديثه، صارمٌ حد الخشونةِ مع كل بنات حواء لينٌ معي، صنديدٌ مع كل من تتدلل عليه وعاشقٌ صبٌّ معي..


أتركه بين حشودٍ من الفتيات وأنا على يقينٍ من صدق كلمته وقوامته ورجولته، وأنه رجلٌ قويٌ أمينٌ ذو هيبة ووقار، يملك زمام غريزته، ولا يميل طرفه سوى لحبيبته، ولا يلين بالقولِ ولا يلاطف هذه وتلك، فهذا من سمات الرجل الحق ومعيار رجولته وقوامته..

“‎وإنّي أَغار ُمن ذاكَ الذي يراك

‎‏بينما عَيني مِنك تُحرمُ

‎‏تنالُ أعيُنهم منك نصيبُها

‎‏ونصيبيِ مِنك على سوايَ مُقسّمُ

‎‏إن كانوا هم أقربُ لك مِنّي

♥️. ‎‏فليس سِوايَ بِك مُتيّمُ

فَلَم أَرَ بَدراً ضاحِكاً قَبلَ وَجهِها

‏وَلَم تَرَ قَبلي مَيِّتاً يَتَكَلَّمُ!


• المتنبي |

“أيعمى العالمون عن الضياء…"

-@ghozydes

loading