#ابيات شعر

LIVE

كلما لاحَ جرحُ

اسبغ الفؤاد بصلاة ومالَ

تقول جروحُ .. مللتُ بل تعَبتُ

كأنهٌ شُهُبٌ في الأفق طارَ

- وهَـم

‏"يا سارق الأنفاس كيف عبثت بي

‏وأنا الكتومُ الحاذقُ المتحذرُ

‏يا شاغِل العينينِ كيف سلبتني

‏و وقعتُ في محظُورِ ما أتحذرُ

‏يا مالكًا قلبي كيف ملكتني ؟

‏وأنا الحكيم الحاكمُ المتحكمُ “

‏"أخفيتُ عنهم دمعتي متعمدًا

‏والحزنُ رغم تَوجعي ما بانا

‏أخفيتُ كسرًا في الفؤادِ ببسمةٍ

‏عمَّن أُحبُّ كأنهُ ما كانا

‏وبكيتُ في الليلِ الطويل ودمعتي

‏كالغيمِ تهطلُ قوةً أحيانا"

‏أغويته بالوصل حتى نلتهُ فأتاك قلبي مؤمناً لا يسألُ

‏ثم من بعد الدلال فجعتَهُ

‏وجعلته عظةً لمن لا يعقلُ

‏أتذكر العهد الذي لي قلتهُ

‏"الغدرُ بين قلوبِنا لا يُقبلُ"

‏ها أنت أهملت الفؤاد وخُنتَهُ

‏للهِ ذنبُك ! أمثلُ قلبِي يُهمَلُ؟

‏ودّعتُ أحبابي فكان لقاؤنا

‏عند الوداع بدايةً لِعنائي

‏و تمازجتْ مُتناقضاتي فجأةً

‏فرحي وحزني بسمتي وبكائي

‏وَهْمٌ وَ هَمٌّ بَعثراني عندها

‏فهل الدواء لِعلّتي هو دائي؟!

‏و مضتْ رحالُهمُ و روحي خلفهم

‏والقوم قالوا واصفين شقائي:

‏ما ماتَ عند رحيلهم لكنّهُ

‏مِن بَعدهم ماعاد في الأحياءِ !

‏أغرَّكِ مني أنَّ حبّكِ قاتلي

‏وأنّكِ مهما تأمري القلب يفعلِ ؟!

‏وأنّك قسَّمتِ الفؤاد فنصفُهُ

‏قتيلٌ، ونصفٌ في حديدٍ مُكَبِّلِ

‏لا تُوهِمُوهَا بالوعودِ وترحلوا

‏فلربّما كتبَ الرحيلُ شتاتها

‏ِ

‏بالله رفقاً بالقلوبِ فإنها

‏تبني على تلكَ الوعودِ حياتها

من اجمل قصص العشق لايعلم من القائل قمة في الوفاء والاخلاص وهناك قصة جميلة وراء الابيات

الصورة الاولة قول العاشق لخالد

الصورة الثانية قول المعشوقة لخالد

خالد بن عبد الله القسري

من ابلغ واقوى الردود واقصرها وقد كتبها بيتنا مفردا

رد ابومسلم الخرساني على عبدالحميد الكاتب .

loading