#تمبلر عربي

LIVE

‏النص الذي يستحق أن يُهدأ لكل امرأة حقيقية❤️❤️❤️:

“إنكِ تتركين إنطباعًا مشعًا داخل كل من يراك وهو عابر، فما بالك بمن اختار التعمق بكِ؟”..

‏من المروءة وحُسن العَهد: أن لا تنسف فضائل شخص لأجل موقف عابِر أو حدث عارض، أن لا تُرجِّح كِفّة قياسٍ خاطئ على كِفّة مليئة بالعطاء والإكرام والتفاني، أن لا ترتدي ثوب الغلظة والتنكُّر أمام مَن أحسَن إليك يومًا وحفظ لك قَدرك ولم يُقصِّر في حقّك، وهذه المعاني لا يدركها إلا النبلاء..

ونسألك دوام الشكر ومزيد الحمد، أن تلهج ألسنتنا بالامتنان وأن تفيض قلوبنا بالرِضا، ألا يدفعنا عسر اللحظة لتغاضي يسر العمر ، سلّمنا من وعثاء الطريق وخيبة الوصول، من تشابك الدروب وانعدام الرؤيه، من اجتياح الظن ونزوح اليقين♥️

‏وأنت تسير في طريقك..تذكر بأن الله يرَاك وأنت تخوض المصاعب، وتتعرقل، وتتعثر، ويُكسر قلبك، وتناضل، وتحاول، وتعود، اللَّه يسمع نداء قلبك الخافت، بكاءك، وأنين روحك. مطّلعٌ على ما يحويه صدرك، الله شهيد على كل تنهيدة، وكل وجع…أوَتظن بعد كل هذا أنك ستضيع؟!❤️❤️

‏أتظلل بفيء “من رضي فله الرضا” فلا أترقب معجزةً لتغيير الحياة إلى الشكل الذي أخاله مناسبًا ومثاليًا لجعلي سعيدة، وقد ساعدني في ذلك استشعاري بأننا لا نملك ضمانًا لما أنا فيه أو لما هو آت، فجاهدت نفسي حتى بت أشعر بأن ما لي هو ما أنا فيه الآن، وأن الوقت الذي سأكون فيه سعيدة هو اليوم❤️❤️

‏لا تحسب أن كلمة “الحمد لله” حين تقولها في دوّامة الهم والأتعاب بقلبٍ ملؤه الرّضا هيّنة عند الله؛ تمضي غمامة البلاء بما فيها من أتعـاب وتبقى تفاصيل صبرك ورضاك محفوظة في موازينك يوم أن تلقى الله..

‏واللهِ لن يتركك الله بلا عوض ولا فتح ولا تمكين، وأنت الذي ما سَئِمت مناجاته ولو لمرّ، ولم يتسلّل اليأس إلى قلبك ولو لمره، واللهِ لن يخذل الله قلبك الذي يفيضُ ثقةً ويقينًا به، ولن ينسَ قسمته من الفرح والجبر.. واصبر لحكم ربِّك فإنك بأعيُنِنا..

‏أقدس العاديّة في اليوم، لا أنتظر أحداث كبيرة كي أكون سعيدًا، يوم عادي لكنّي راضيًا في نهايته، وهذا بالنسبة لي يكفيني عن أي شعور آخر..

loading