#بيت شعر
- هل ألتّقينا مُسبقاً؟
أكاد أقسم بأني لمحُتكَ في كتابٍ ما!
لقد طال الغيابُ، فأينَ أنتم
وفي أيِّ البلادِ لكم شروقُ
وهل يومًا ستهطلُ فوق أرضي
وتصدقُ في سحائِبك البروقُ.
_حنظلة*
أمرُ بدارهِ فأُطيل شوقاً
ويمنعُني من النظرِ البُكاءُ
_الشريف الرضي*
سبحانكَ اللهم فضلُكَ واسعٌ
هبني جواركَ في الجنانِ نزيلا✨
_صقر*
كأنّنا
أبطالُ مسرحيّةٍ قديمةٍ،
بلا إطار
تبدأُ دون دقةٍ،
وتنتهي بلا ستار
_أحمد حجازي*
في ذرى الأطوادِ صمتٌ شاملٌ
وسكونٌ غشِيَ الكون الفسيح
كل شيءٍ مستريحٌ هادئٌ
وقريباً أنت أيضاً تستريح.
_مظفر النواب*
وماذا بعد ؟
سِرت في اتجاهك العمر كله ،
وحين وصلتك انتهى العمر.
_مظفر النواب*
وأنا متى يأتي المساء أكاد من
شوقي إليك أضم بعض الأنجمِ.
_محمد حسن علوان*
وفي القلوب ضجيجٌ لا نبوح به
بعضُ الكلام بقلب الحرّ موؤدُ
_محمد المقرن*
لا تخمدي حبَّنَا بالشَّكِّ، واتَّئِدِي
فالحبُّ والشكُّ مثلُ النارِ والماءِ
_سلمان*
واكْذِبِ النفسَ إذا حدَّثتَها
إنَّ صدق النفس يُزري بالأملْ
_لبيد بن ربيعة*
كنا بوصلٍ فأمسى الوصل أمنية
متى سنبلغ يا قلبي أمانينا !؟
_محمد المقرن*
وكَفَى غَراماً أَن أَبِيتَ مُتَيَّماً
شَوقي أَماميَ وَالقَضاءُ وَرائي
_ابن الفارض*
سارٍ على البْيدِ ، هزَّ الكون مَسراه
صلى عليه ، وحَيَّا نورَه اللهُ ﷺ
_محمود حسن إسماعيل*
إنِّي رأيتُ مِنَ العيونِ عجائباً
وأراكِ أعجبَ من رأيتُ عيونا
ما كُنتُ أحسبُ أنّ طَرْفاً ناعِساً
قد يُورِثُ العقلَ السّليمَ جُنونا
_صقر*
فَزِعتُ إلى الدُّموعِ فَلَم تُجِبْني
وفَقْدُ الدَّمعِ عِندَ الحُزنِ داءُ
وَما قصَّرتُ في جَزَعٍ ولكنْ
إِذا غَلَبَ الأسَى ذَهَبَ البُكاءُ.
_البارودي*