#تمبلر بالعربي

LIVE

‏أتظلل بفيء “من رضي فله الرضا” فلا أترقب معجزةً لتغيير الحياة إلى الشكل الذي أخاله مناسبًا ومثاليًا لجعلي سعيدة، وقد ساعدني في ذلك استشعاري بأننا لا نملك ضمانًا لما أنا فيه أو لما هو آت، فجاهدت نفسي حتى بت أشعر بأن ما لي هو ما أنا فيه الآن، وأن الوقت الذي سأكون فيه سعيدة هو اليوم❤️❤️

‏لا تحسب أن كلمة “الحمد لله” حين تقولها في دوّامة الهم والأتعاب بقلبٍ ملؤه الرّضا هيّنة عند الله؛ تمضي غمامة البلاء بما فيها من أتعـاب وتبقى تفاصيل صبرك ورضاك محفوظة في موازينك يوم أن تلقى الله..

‏الجميع يعيش قصة ابتلاء لا أحد خاليًا من الهمّ، ولكنّ الأجور تتفاوت! هناك من بلغ منازل عالية في الجنة بالصبر، وهناك من خسر هذه المنازل بالتضجر، ومن استشعر حقيقة الدنيا وتأمّل في العاقبة لواجهَ هذه الابتلاءات بنفس راضية عن تدبير الله، ولسوف يرى كيف يفتح الله عليه بالغيث المديد❤️

‏واللهِ لن يتركك الله بلا عوض ولا فتح ولا تمكين، وأنت الذي ما سَئِمت مناجاته ولو لمرّ، ولم يتسلّل اليأس إلى قلبك ولو لمره، واللهِ لن يخذل الله قلبك الذي يفيضُ ثقةً ويقينًا به، ولن ينسَ قسمته من الفرح والجبر.. واصبر لحكم ربِّك فإنك بأعيُنِنا..

‏أقدس العاديّة في اليوم، لا أنتظر أحداث كبيرة كي أكون سعيدًا، يوم عادي لكنّي راضيًا في نهايته، وهذا بالنسبة لي يكفيني عن أي شعور آخر..

‏فَلا ترْضى بمَنْقَصَةٍ وَذُلٍّ

وتقنعْ بالقليلِ منَ الحُطامِ

فَعيْشُكَ تحْتَ ظلّ العزّ يوْمًا

ولا تحت المذلَّةِ ألفَ عامِ

عنترة بن شداد

loading