#my day so far
掃除をしたら疲れた ❕
そうじをしたらつかれた
Tired after cleaning!
if they don’t wanna reply to your text until hours later LET THEM BE. if they don’t wanna hasn’t out with you or make plans, LET THEM BE. people will do whatever they want to. if someone wanted to put effort into seeing you, talking to you and being with you, THEY WOULD
disappointed but not surprised
breath, it’s going to be okay
hang out with people who want to see you win
you are too smart to worry and too cute to care
admit it, you care about someone who probably doesn’t care about you
I should have kissed you longer
I wonder if you talk about me to your friends
but I know you don’t…
if your absence doesn’t affect them, your presence never mattered
I’m at a weird age. half of my friend are in serious relationship while the other half is drunk by 3pm
biggest lesson I’ve learned is to not hold on relationship or friendship just because of the memories or how long you’ve known the person. if they don’t wanna act right let them go
رتبت نفسي كما يجب “ بعض الأحمر على شفتي ، بعض الكُحل على جفني ، و الأهم طبعاً : أن أخفي الهالات السوداء لعيني .. لست أكذب و لا أمثل ، أنما يهلك المرء أضعافا إن لمس سوادُه أحبابه ..
أقسمت صباحاً ، حينما حملت حقيبتي و غادرت البيت لألتقيهن ، أن أترك كل وِحشة ليالي الماضية على عتبة الباب .. أخلعها ، ثم أمضي. غير مُثقلة و لا مُستثقِلة ..
وحدث فعلاً :
إجتمعنا ، نحن الصديقات اللواتي شتتنا الحياة و الدراسة طويلا ، ضحكنا كما لو أن أكبرنا لم تبلغ السادسة بعد .. ركضنا حول الفرااشات .. تناولنا الطعام بشغف لذته ، اللذة التي نسيناها وسط ركضنا خلف كل شيء و خلف اللاشيء .. غنينا سوية ، و غنيت طويلاً لهن
” صوتك جميل ورد “ .. ” أريد إهداءا بٱسمي لأشاركه على الـ story خاصتي “ … ” واو ،، الناس على اللايف يقولون لك “ صوتك حلو ” “
كنت أغني ، لقلبي ولهن .. بقلبي لا حنجرتي ، أنا التي نسيت أن لي صوتاً يُغني .
ياه ، ما أجمل أن تحمل لك الحياة لطفا يتجسد على شكل صديقات
مر الوقت سريعا ،
و دقت الساعة 15.30 ..
تأخرت جدا.. لكنني كنت سعيدة بتأخري ..
طلبت صورا ، الكثير من الصور ،، أريد أن اتذكر شكلي وأنا مبتهجة .. أود أن أحفظ شكل ضحكتي ، شكل وجنتاي و أنا أبتسم ، عدد الخطوط التي تظهر أسفل عيناي حينها ، كيف تلمع عيناي وسط الفرح.. فلطالما بكيت وأنا أنظر للمرآة بغرفتي .. كنت أريد أن أُرسخ في ذهني كيف جعلني جرح عزيز.. أبدو : أرسخ شكل الجرح بعيني .. كيف أنهما تنطفئان .. تصبحان أشبه للسواد الخانق في سماء مليئة بالدخان .. معتمة.. أرسخ شكل الجرح على وجهي الذي إبتل دموعا .. دموعا غزيرة تكفي لغسل ملامحي كلها ..كيف أن جفناي يتورمان بطريقة فادحة .. فادحة و فاضحة جدا ..
ويبدوا أن كلينا _ أنا والحزن _ قد تمادينا في حفظ بعضنا .. نسيت ملامحي و نسى هو أن يترك للفرح مساحة..
في النهاية : انتقمت بكل ما أوتيت من سعادة مما فات . والتقطت الكثير من الصور .. الصور التي فجأة .. وسط غرق صديقتي في التقاطها ، انسكبت منها حروفها من دموعي :
_ ورد ..! تبكين !
توقفت لوهلة .. أنا أبكي !
لم يتطلب الأمر إلا بضع ثواني لتتذكر صديقتي ذات الموقف الذي جعلني أبكي . في حين حاول قلبي أن يخفيه خلف ظهره .. كطفل صغير .. يحاول إخفاء أجزاء اللعبة التي كسرها بين كفيه الصغيرتين في حين أنها تنفلت منه غصبا عنه أرضا ..
لم أنهر قلبي .. و لم أنهر انا .. سمحت لي بالتبسم لدموعي و جعلها تنسكب ..مع ضحكتي .. سوية ،، تماما كما تطل الشمس ساعات المطر..
لقد کنت حينها قوس قزح يحاول أن يخطو خطواته الأولى على أرض .. أرض غير أرضه وُلدت فجأة و ستختفي مجددا فجأة ..
لا يتطلب الأمر أحياناً منك سوى أن تترك اللحظة تمر.. تمر بفوضويتها التي لا تنتهي .. تماماً كما يمر هذا النص الآن من خلال عينيك اللطيفتين .. و قلبك الصغير النابض .. أتشعر به ؟ داخل صدرك ؟ يطل على نصي خفية .. يذكرك بموقف كهذا من ماض بعيد .. او قريب .. ؟
أنا أيضاً ..
ظننت النص _ يومي _ قد انتهى هنا.. حملت حقيبتي ، ودعت الفتيات و قررت أن أسير .. بدل أن أركب الحافلة . على الطريق سمعت بعض عبارات الغزل التي لا يفوت أصحابها المركونون على الجدار كصورة أضاعت بُروازها فرصة القائها كأبيات شعرية ،لا تاتي بمفعولها على إمرأة مثلي .. فكل ما يدور برأسي حينها سؤال واحد ” أيعقل أن الحب أيضا هو من جنى على هؤلاء ؟ “ و كالعادة لا أستطيع أن أجزم .. من الجاني.. ومن المجني عليه.
حملت هاتفي .. أتفقد بريدي .. أمر وسط المُشاة غير آبهة لشيء .. لكن كهرباءا سرت في جسدي فجأة ، ارتفع نبضي دفعة واحدة الى الحد الذي أحسسته بحنجرتي ، واختلت خطواتي كمن قفز فجأة من على ثبات إلى الهواء .. !
مررت من جانبه ، تماماً كما يمر الحلم بنائم :
يحمل الريح وشاحي الوردي و عطر الياسمين بي إليه ، يحمل الماضي ذكرياتي و كل لحظاتنا الحلوة .. ضحكاتنا .. حديثنا .. الشغب .. الشغف .. الموسيقى ..حتى الشجار و الجدال و الغيرة .. كطيف و يمررها بخفة أمام ناظري كخيط عنكبوت .. لامع ، رقيق .. يتلاشى تماما إن مددت يدك إليه ! في حين حملتني قدماي .. تماماً كما حملني مصيري إلى غير إتجاهه مُتِمة طريقي ..
تقاطعت سبلنا مجدداً .. كما تقاطع قدرنا ذات يوم صدفة .. و تماماً كما يمر المرء بلقطة سعيدة من فيلم مأساوي يعرف نهايته جيدا .. مررت ..
لم يتغير .. ذات النظارة السوداء التي أحبها علي وأكرهها حين تخفي عينيه، ذات العطر اللطيف الذي لم أضع منه كما وعد ، ذات المشية التي تقاسمناها معا ، ذات الشعلة التي توقض قلبي دونما إذن ، ذات الـ ” لا" خاصتي .. ذات العناد خاصته .. ذات الصمت خاصتنا !
لم يتغير ..
إلا أنني صِرت أعند و أضعف .. و بدل أن اتوقف كما توقف كلي لثانية وركض باتجاهه : مضيت ..تاركة له سوء التبريرات و الشك . آخذة معي حزن حقيقة أنه ليس لي .
ها أنا ذي اليوم .. ناجحة في الإمتحان .. أعترف بهزائمي رافعة رأسي ، أحتفل بتحطم قلبي مقابل فوز الرصانة التي يجب على شخص بعمري أن يحملها ، أمسك دموعي بكبرياء إمرأة بدل منحها الحرية بهشاشة طفلة
أنا اليوم قد تعلمت درسي و انتصرت علي
#ذكرى_يومي:24-05-2022