#i miss him
toallthequotesivelovedbefore-de:
I just want to be with you right now, holding you tight. But you’re hundreds of miles away, and my heart aches to be near yours.
The distance between us is breaking my heart
أول أمس ،
شعرت بالحنين ينظر إلي كقط ذاق ذرعا بصاحبته التي تستمر بالتربيت على فرائه في كل مرة يجوع ، لا لبخل بها ، بل لأن الطعام المرغوب الآن “الوِصال ” سيجعل كليهما يتألم لفترة ليست قصيرة ، غير أن القط ، قطي ، جن جنونه :
مدد جسمه طويلا ، ثبت ناظريه ، و قفز مباشرة نحو قلبي ،وأنشب أظافره الحادة به بكل ما أوتي من قوة و إلى أقصى حد استطاع بلوغه من العمق ..
لم أتألم بادئ الأمر ، لم أظهر رد فعل ، أغمضت عيني الشمال و قبضت على يسار صدري ليخرج سعال مكتوم منه دونما ارادة مني “ لا أعلم أكنت أحاول أن أكح قلبي أم الألم الذي علق فجأة بحنجري! ”
تماسكت ، ظننتها عابرة ( متعووووده .. )
لكنني لم أستطع ، لم أستطع ،
أخذت أحاول جاهدة التشبث بمفاتيح الحاسوب خاصتي “ علي أن أتم مشروعي الدراسي قبل ان ينفذ وقته” لكن أناملي تسللت دونما إذن إلى الهاتف
فتحت صفحته على الفيس بوك |
“ أحدثه أو لا أحدثه ”
شعرت أن عاصفة تهب داخلي ، رميت الهاتف و ابتعدت :
_لا لن اتحدث. ، ردوده القاسية ستنزل كالحجر على صدري. و صدري من زجاج ، و أنا الشضايا !
_وكيف أطرده الان من عقلي ؟ ،،
_لا يهمني ، اعملي ، الدرس ينتظر ،
_دينغ دونغ ، قلبي بالباب ، ممكن نتحدث ! … ممم لا
“ نشط الآن ”
• هاي .. كيفك ( نعم راسلته و تستطيع الآن لعني طويلا و اشتم قلبي بالنيابة عني عزيزي القارئ)
° هاي ، بخير ، و انت؟
الله ، رد!
استمر حديثنا بطريقة عادية ، مليئة بالضحك ، تخللتها أحيانا مسجات صوتية ، صوته ، في حين أنني التزمت الإصغاء و الكتابة !
____
عدت ، من ذلك الحوار ، كامرأة ، خرجت من منزلها متأنقة الى حفلة صاخبة لتنسى صخب افكارها ، عادت، خلعت حذاءها ذا الكعب العالي الذي نزف قدمها بسببه ، القت حقيبة اليد خاصتها على طرف السرير ، فكت تسريحة شعرها ، وجلست الى المرآة : “ ما أجملني من كذبة ” و بكت طويلا !
لم يقل شيئا قاسيا ، لم يغادر فجأة كما اعتاد ، لم يتجاهل الرسائل .. !
غير أنه ، لدي ، لم يعد “ هو ”
شعرت بالألم و أنا أراه ، دونما البريق الذي كان ينعكس مني إليه ، دونما شعور الدفئ و الطمأنينة ، دونما الألفة التي كنت أجدها فيه كما يجدها أحدكم ببيته !
لوهلة ، وأنا أحدثه ، انتابني شعور الخيانة ، الخيانة لمن أحببته فيه !
كمية الارتباك التي أحسستها ، و التي لا أزال أحسها الان واضحة كالشمس على نصي المسكين ، الذي يحاول كطفل صغير طُلب منه أن يصف حريقا مهولا في حين ان كل ما يعرفه هو شعلة “ الكبريت” !
01. ستكتشف لاحقاً أنه لم يكن مبهرا ، كنت أنت ذاك النور الذي يلمع و ينعكس إليك منه
02. الحنين ، أشرس كائن لطيف يمكن أن تصادفه
03 .الحب و الخوف لا يجتمعان
04. لا تعد الى ما تركته بالعقل بدافع القلب
05. متقلب الوِد لا يُؤتمن
06. الرحيل لا يعني الكراهية بالضرورة
07.نفسك أولى بالحماية و الحب
08. ربما انت تفتقد نفسك ، نسختك القديمة التي رافقته ، لا تفتقده هو
…
The first time he said ‘I love you’, he was so drunk I was sure he would not even remember it the next day, or that if he would, he would pretend it never happened. But no, the next day he called and the only thing he said was: “I meant it, you know… I mean it”, and this was my favorite phone call we ever shared.
I still remember how every time we would look at the stars we’d dream of each other.
The winter smell, the snowy days, I still miss you in our brighter days.